سجلت العملات المشفرة مكاسب قوية، الجمعة 22 أغسطس/ آب، عقب خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول، التي ألمح فيها إلى مسار جديد من تخفيف سياسة التشديد النقدي.
وقفزت البتكوين، أكبر العملات المشفرة، بأكثر من 4%، لتتداول قرب مستوى الـ 117 ألف دولار.
وقادت الإيثريوم ارتفاعات الكريبتو بقفزة بنحو 10% لتتداول قرب مستوى قياسي جديد فوق الـ 4600 دولار.
وقفزت عملة سولانا بشكل كبير بنحو 8.92% إلى 196.57 دولار.
في الأسبوع الماضي، لامست العملة تقريباً أعلى مستوى لها على الإطلاق المسجل في عام 2021 عند 4866.01 دولاراً، قبل أن تنخفض إلى مستوى 4000 دولار هذا الأسبوع.
في الاجتماع السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وايومنغ، قال باول في خطابه الفاتر إنه على الرغم من أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضاً، "فمع بقاء السياسة النقدية في نطاق التقييد، فإن التوقعات الأساسية وتغير ميزان المخاطر قد يستدعيان تعديل موقفنا من السياسة النقدية".
وقال رئيس البنك المركزي إن "ميزان المخاطر يبدو أنه يتحول" بين التزام الاحتياطي الفيدرالي المزدوج بالتوظيف الكامل واستقرار الأسعار. وأشار إلى "تغييرات جذرية" في سياسات الضرائب والتجارة والهجرة.
وكانت الأسواق تتوقع في آخر مرة خفضاً بنسبة 75% لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماع سبتمبر، وفقاً لأداة CME FedWatch.
يتوقع محللون أن ينعكس أي خفض للفائدة الأميركية إيجاباً على الاقتصادات الناشئة، حيث يسهم تراجع قوة الدولار في تخفيف الضغوط على عملاتها المحلية ويحد من كلفة خدمة الديون المقومة بالدولار، دول مثل تركيا ومصر قد تستفيد من زيادة التدفقات الرأسمالية قصيرة الأجل وتحسن شهية المستثمرين للأصول عالية العائد، ومع ذلك تبقى المخاطر قائمة إذا تباطأ الاقتصاد العالمي بشكل حاد، وهو ما قد يضعف الطلب على صادرات هذه الدول رغم استفادتها من السياسة النقدية الأميركية الأكثر مرونة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام