واشنطن ترفض اقتراح المنظمة البحرية الدولية الخاص بانبعاثات الغاز   الإقتصاد نيوز   الموارد المائية: خزين سد الموصل أقل من الثلث وتركيا لم تفِ بوعود الإطلاقات   الإقتصاد نيوز   العراق وتركيا يبحثان تعزيز التعاون البيئي وتحديات تراجع الإطلاقات المائية   الإقتصاد نيوز   السوداني يبحث مع وزير الطاقة السوري إعادة إحياء خط الأنابيب الناقلة لنفط كركوك– بانياس   الإقتصاد نيوز   الولايات المتحدة تتوقع إنتاجاً نفطياً أقل في 2025 بسبب تراجع الأسعار   الإقتصاد نيوز   مصرف سوريا يلغي القيود على تحويل الأموال بين المحافظات   الإقتصاد نيوز   الاتحاد الأوروبي ينتظر تنفيذ الولايات المتحدة اتفاق الرسوم الجمركية   الإقتصاد نيوز   أميركا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية 90 يوما   الإقتصاد نيوز   أرقام التضخم تُعقد مهمة الفيدرالي.. ثلث الأمريكيين يعانون!   الإقتصاد نيوز   الاسبوع المقبل موعد إنجاز أعمال تأهيل طريق (أربيل – بحركة)   الإقتصاد نيوز  
بينها عربية.. أفضل المدن التي يشتري فيها الأثرياء منازل ثانية في عام 2025

الاقتصاد نيوز - متابعة

إذا كان لديك 30 مليون دولار أو أكثر، فأين ستشتري منزلًا ثانياً، أو ثالثاً؟ الرد على هذا السؤال بالنسبة لعدد كبير من أثرياء العالم، لا يكمن بالضرورة في الأماكن التي لطالما كانت مقصداً لأغنى أغنياء العالم، مثل موناكو وسان تروبيه، وهناك تحول في الاتجاهات التي تجعل من مدن جديدة مقراً للأغنياء الباحثين عن مكان إقامة ثان.

صنف تقرير جديد صادر عن شركة ألتراتا لتحليل الثروات أفضل 20 مدينة يشتري فيها أصحاب الثروات الضخمة، وهم من تبلغ ثروتهم الصافية 30 مليون دولار على الأقل، منازل ثانية في عام 2025، بحسب بزنس إنسايدر.

في حين لا تزال أسماء مألوفة مثل لندن ونيويورك مهيمنة، فإن الوجهات الناشئة من نابولي في فلوريدا إلى دبي ولشبونة تكتسب زخماً سريعاً.

تستند النتائج إلى قاعدتي بيانات Wealth-X وRelSci التابعتين لشركة ألتراتا، واللتين تجمعان بين الملفات الشخصية الموثقة، وسجلات ملكية المساكن، وخرائط علاقات أثرياء العالم.

استعرض التقرير بيانات العقارات العالمية لأصحاب الثروات الفائقة حتى يوليو 2025، مع التركيز تحديداً على المساكن الثانوية المملوكة للقطاع الخاص - وهي منازل ليست مساكن رئيسية وليست مملوكة لشركات.

في المجمل، تُقدّر ألتراتا وجود حوالي 480 ألف فرد من أصحاب الثروات الفائقة حول العالم.

يتزايد استخدامهم للعقارات كأصول رافعة، كوسيلة لكسب موطئ قدم قانوني في ولايات رئيسية، وتنويع التعرض الضريبي، وتأمين منازل تُستخدم أيضاً كأدوات استثمارية وخطط هروب.

وفق التقرير، أفضل 20 مدينة للمنازل الثانية في عام 2025 جاءت على الشكل التالي:

رتّب التقرير المدن حسب عدد الأفراد من أصحاب الثروات الكبيرة الذين يمتلكون مسكناً ثانياً في كل موقع، مع النظر إلى كل من المدن الأميركية والمدن في بقية العالم.

أفضل 10 مدن أميركية:

ميامي - 13.211

نيويورك - 12.813

لوس أنجلوس - 8.640

سان فرانسيسكو - 6.477

نابولي، فلوريدا - 4.213

بوسطن - 3.167

سان خوسيه - 2.824

غرينتش، كونيتيكت - 2.732

واشنطن العاصمة - 2.699

شيكاغو - 2.295

أفضل 10 مدن خارج الولايات المتحدة:

لندن - 9.221 

بكين - 5.648

هونغ كونغ - 4.939

سنغافورة - 4.256

جنيف - 1.745

ميونخ - 1.686

ميلانو - 1.650

باريس - 1.643

زيورخ - 1.354

دبي - 1.288

المنزل الثاني ليس مجرد مسكن لقضاء العطلات

بالنسبة للعديد من المشترين من أصحاب الثروات الكبيرة، لم يعد المنزل الثاني مجرد ملاذ لقضاء العطلات. إنه أصل متعدد الاستخدامات يجمع بين أسلوب الحياة الراقي، وحماية الثروة، والمرونة الجيوسياسية.

يقول جاك كوتون، العضو المؤسس في REALM والوكيل المخضرم في Sotheby's International Realty: "تتمتع العقارات في المواقع النادرة أو الجميلة بنفس خصائص الذهب - إلا أنه يمكنك استخدامها والاستمتاع بها وبناء ذكريات جميلة معها".

ويضيف كوتون أنه في عالم اليوم المتقلب، يُنظر إلى المنازل الإضافية بشكل متزايد كجزء من استراتيجية المحفظة الاستثمارية. ويردف: "سينظر المزيد والمزيد من أصحاب الثروات الكبيرة إلى المنازل الثانية والثالثة والرابعة كمخزن آمن للقيمة".

ينطبق هذا بشكل خاص على المناطق التي توفر بيئات ضريبية مواتية - مثل فلوريدا وسويسرا - أو حوافز الإقامة عن طريق الاستثمار، مثل التأشيرة الذهبية في دبي.

برزت عدة مدن في التقرير لامتلاكها نسبة عالية من المنازل الثانية.

تتمتع نابولي، في فلوريدا، بنسبة تبلغ 95% من سكانها من أصحاب الثروات الفائقة، حيث تُباع جميع العقارات الفاخرة تقريباً كمساكن ثانوية.

أسبن، كولورادو، المعروفة بتميزها بجبال الألب، تضم مقيماً فاحش الثراء لكل 77 شخصاً، وهي من أعلى النسب عالمياً.

في الوقت نفسه، تكتسب لشبونة البرتغالية، المصنفة في المرتبة 23 عالمياً من حيث امتلاك أصحاب الثروات الفائقة للمنازل الثانية، شعبية متزايدة بين المشترين الأميركيين بفضل ثقافتها العالمية، وتكاليفها المعقولة نسبياً، وبرنامج التأشيرة الذهبية المدعوم من قطاع العقارات على غرار دبي وأبوظبي. لكن الحكومة البرتغالية أغلقت مؤخراً رسمياً هذا المسار للحصول على الإقامة لتخفيف الضغط على سوق الإسكان المحلي.

جنيف وزيورخ السويسريتين، المصنفتان خامساً وتاسعاً عالمياً بين المدن غير الأميركية، تتقدمان أيضاً في التصنيف. توفران للمشترين الأثرياء مزيجاً من الخصوصية والأمان والاستقرار السياسي، إلى جانب قربهما من أماكن الترفيه في الهواء الطلق والتعليم العالمي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 472
أضيف 2025/08/10 - 1:16 PM