قفزت أسهم شركات الغاز الطبيعي المسال LNGK يوم الاثنين 28 يوليو/ تموز، بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على شراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار من الولايات المتحدة.
وحققت أسهم شركتي تصدير الغاز الطبيعي المسال "شينيير" و"فينتشر جلوبال" ارتفاعًا بنحو 3% وأكثر من 4% على التوالي. وقفزت أسهم شركتي "نيكست ديكيد" و"نيو فورتريس إنرجي"، اللتين تُشيّدان البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال، بأكثر من 2% وحوالي 3% على التوالي.
وصرحت رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، بأن هذه المشتريات ستساعد في تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على روسيا في الحصول على الغاز الطبيعي.
وقالت فون دير لاين في بيان صدر خلال عطلة نهاية الأسبوع: "إن شراء منتجات الطاقة الأميركية سيُنوّع مصادر إمداداتنا ويساهم في أمن الطاقة في أوروبا".
واضافت "سنستبدل الغاز والنفط الروسيين بمشتريات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال والنفط والوقود النووي الأميركي".
وهذه المشتريات من الطاقة جزء من اتفاقية تجارية أوسع نطاقاً أُبرمت بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع. يفرض الاتفاق رسوماً جمركية بنسبة 15% على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى مشتريات الطاقة، وافقت بروكسل على استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو مبلغ يفوق المستويات الحالية.
وصرح الرئيس دونالد ترامب خلال اجتماعه مع فون دير لاين يوم الأحد بأن "الطاقة عنصر بالغ الأهمية" في الاتفاق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام