أكد محافظ واسط محمد جميل المياحي، الأربعاء، أن الخطة الأمنية تطبق بشكل كبير ولا توجد استثناءات إلا الحالات المؤشرة، فيما لفت إلى أن المواطنين هم من يبحثوا عن الباحثين ويطالبونهم بالحضور لإكمال البيانات.
وقال المياحي في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عملية الإشراف على التعداد السكاني في محافظة واسط تسير بمتابعة مباشرة على إجراءات بغداد، ولا تجد هنالك أي مشكلة في واسط"، لافتاً إلى أن "فرق الإحصاء منتشرة في جميع الأقضية والنواحي والقرى".
وأضاف أن "ما لمسناه اليوم منذ الساعات الأولى، أن المواطنين يترقبون حضور فرق الإحصاء وهنالك ترحيب وتعاون كبير، ولم يعترض أو يمانع مواطن واحد في واسط من إعطاء البيانات"، مشيراً إلى أن"الاتصالات التي ترد من خلال غرفة العمليات أكدت أن المواطنين هم من يبحثوا عن الباحثين ويطالبونهم بالحضور لإكمال البيانات".
وأوضح المياحي أن "الخطة الأمنية تطبق بشكل كبير، وحظر التجوال لا توجد فيه استثناءات إلا في الحالات المؤشرة قبل الحظر"، مبيناً أنه "في محافظة واسط سيتم إنجاز مرحلة التعداد السكاني خلال 48 ساعة وفي وقت قياسي قبل المدة المقررة، باعتبار أن جميع الفرق الآن والأمور والأجهزة تتم في أفضل حال".
وتابع: أن "الأجهزة الأمنية ماسكة لجميع الأماكن في المحافظة، وأن الخطة الأمنية التي تم وضعها تضمن أن مع كل باحث عنصر من الأجهزة الأمنية مدني يتجول، بالاضافة إلى أن المخاتير كان لهم دور كبير"، مشيراً إلى أن "واسط تنفذ التعداد السكاني قبل الوقت المحدد باعتبار أن هنالك انسيابية عالية".
وبين أن "التعداد يوضح بشكل كامل ويعطي قاعدة بيانات كاملة على المستوى الأمني والأفراد وعلى مستوى التعليم والفقر، وكل الإجراءات التي نحتاجها لخلق التنمية والخطط الاستراتيجية باعتبار أن التعداد كل 10 سنوات، الآن تبدأ العشر سنوات القادمة وفق البيانات الشاملة للتعداد السكاني".
وذكر المياحي أن "هنالك مناطق قوة أو ضعف تعطي قاعدة بيانات لكي لا نعمل بشكل عشوائي، والشكر لوسائل الإعلام وأبناء واسط وأبطالنا"، لافتاً إلى أن "أكثر من 5000 موظف منتشر في جميع الأقضية والنواحي، وأكثر من 4000 موظف يقومون بالبحث وإكمال البيانات، والأمور تسير بشكل جيد".