يتربح رواد أعمال في نيجيريا وغيرها من تصدير محتويات الأجهزة الإلكترونية المهملة إلى دول متقدمة، حيث تحتوي هذه الأجهزة على كميات ضئيلة من الذهب والنحاس يمكن استخراجها.
تحتوي لوحات الدارات كميات ضئيلة جداً من النحاس والنيكل والذهب ومعادن أخرى مرتفعة الثمن، لكن استخراجها ليس بالسهولة التي قد تتراءى لنا، ويتطلب أكثر من مجرد تفكيك الهاتف.
تقطيع هذه اللوحات واستخراج العناصر التي تحتويها يتطلب معدات مكلفة، كما أن القارة الأفريقية تفتقر لأي منشأة مؤهلة لهذه المهمة. لذا يصدّر أبو بكر لوحات الدوائر إلى معامل إعادة تدوير مجهّزة معظمها في أوروبا والصين، وأحياناً في الدول نفسها التي صُنعت فيها هذه الأجهزة.