
تتجه وزارة النقل لاستحداث وجهات جوية جديدة نحو كل من إندونيسيا وتايلاند، ضمن خطة إستراتيجية لتوسعة شبكتها الجوية الدولية، وتعزيز الربط بين العراق ودول جنوب شرق آسيا، والاستجابة للطلب المتزايد على السفر خلال المرحلة المقبلة، بالتزامن مع الشروع بخطة لتوحيد طرازات أسطول الناقل الوطني.
وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي إن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الوزارة للنهوض بواقع أداء الخطوط الجوية، بما ينسجم مع المعايير المعتمدة في قطاع الطيران المدني.
وأوضح أن إدراج وجهات جديدة لاسيما إندونيسيا وتايلاند، يمثل إضافة نوعية لشبكة الرحلات الخارجية في ظل تنامي الإقبال على السفر إلى دول جنوب شرق آسيا لأغراض السياحة والدراسة والعلاج والتجارة.
وأشار الصافي إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذا التوسع إلى توفير خيارات سفر متعددة وآمنة بأسعار تنافسية للمواطنين، مؤكدا أن خطة استحداث الوجهات الجديدة تسير بالتوازي مع برنامج توحيد طرازات الطائرات التابعة لأسطول الخطوط الجوية، بهدف رفع كفاءة التشغيل وتقليل النفقات التشغيلية والفنية، فضلا عن تسهيل أعمال الصيانة والتدريب للملاكات الجوية والفنية، بما يضمن انتظام الرحلات واستمراريتها.
وبين أن توحيد طرازات الأسطول يسهم في تعزيز مستويات السلامة الجوية والالتزام بمتطلبات المنظمات الدولية المختصة بالطيران المدني، لافتا إلى أن تحديث الأسطول واعتماد أحدث التقنيات في مجال النقل الجوي يعدان من أولويات الوزارة، بما يدعم استعادة مكانة الناقل الوطني على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الصافي أن الوزارة ماضية في تنفيذ برامجها التطويرية الشاملة ودعم قطاع الطيران المدني، باعتباره من القطاعات الحيوية التي تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، وتعزيز التواصل بين العراق ومحيطه الإقليمي والدولي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام