
أظهر اقتصاد كوريا الجنوبية علامات "تحسن طفيف" مدفوعاً بانتعاش في الإنفاق الاستهلاكي، على الرغم من استمرار التباطؤ في قطاع البناء وتباطؤ نمو الصادرات، بحسب بيانات معهد التنمية الكوري الذي تديره الدولة اليوم الأحد.
وأفاد المعهد في تقييمه الاقتصادي الشهري الأخير بأنه: "على الرغم من انكماش الاستثمار في البناء وتباطؤ نمو الصادرات، يبدو أن الاقتصاد يتحسن قليلاً، مدفوعاً بالاستهلاك."
وأشار التقرير إلى أن صادرات أشباه الموصلات، وهي المحرك الرئيسي لشحنات البلاد إلى الخارج، ظلت قوية. ومع ذلك، حذر المعهد من أن الزخم الإيجابي قد يضعف بسبب تأثير الرسوم الجمركية الأميركية، بحسب وكالة "يونهاب".
ووفقا للبيانات الحكومية، ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية في أكتوبر/تشرين الأول 3.6% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 59.57 مليار دولار أميركي، مسجلة نمواً للشهر الخامس على التوالي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى قوة الطلب على أشباه الموصلات.
وبحسب القطاع، ارتفعت صادرات أشباه الموصلات 25.4% على أساس سنوي لتصل إلى 15.73 مليار دولار، وهو أعلى رقم يسجل على الإطلاق لشهر أكتوبر/تشرين الأول.
ومع ذلك، انخفضت صادرات معظم السلع الأخرى بسبب نقص أيام العمل الناجم عن عطلة تشوسوك الممتدة التي وقعت في هذا الشهر من هذا العام. كما سجل رقم أكتوبر/تشرين الأول تباطؤاً عن الارتفاع الذي بلغ 12.7% على أساس سنوي في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشار معهد التنمية الكوري إلى أنه: "على الرغم من تحسن الظروف التجارية جزئياً مع إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام