
انطلقت فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للتمور بالواحات البحرية بمحافظة الجيزة المصرية، خلال الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر تشرين الثاني، بمشاركة واسعة من مسؤولين وسفراء وخبراء من 11 دولة، وأكثر من 120 عارضاً من مصر والدول العربية والأجنبية.
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، أن الدولة تنفذ مشروعات استراتيجية لتطوير قطاع النخيل، أبرزها إنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم بسعة 2.3 مليون نخلة في منطقتي توشكى والعوينات، مشيراً إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور بنسبة 19% من الإنتاج العالمي و24% من الإنتاج العربي.
من جانبه، أوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، أن مصر تمتلك أكثر من 20 مليون نخلة منتشرة من سيوة إلى سيناء، وتُنتج أصنافاً متميزة تنافس عالمياً، مشيراً إلى أن صادرات التمور سجّلت أعلى قيمة تاريخية في 2024 بلغت 105.62 مليون دولار، بزيادة 120.55% على 2014 و19.33% على 2023.
وسلّط الوزير الضوء على مزرعة توشكي التي تضم 1.6 مليون نخلة على مساحة 38 ألف فدان وتنتج 44 صنفاً، وقد سُجلت في موسوعة جينيس كأكبر مزرعة نخيل في العالم، كما أشار إلى نجاح المشروع القومي لزراعة 5 ملايين نخلة، حيث تم بالفعل زراعة 3 ملايين نخلة في توشكى والوادي الجديد.
وأكد الوزير أن عدد المنشآت الصناعية العاملة في تصنيع وتعبئة التمور تجاوز 150 مصنعاً ومحطة، فيما أنشأت وزارة الصناعة مخازن مبردة ومجمدة بسعة 4000 طن بالواحات البحرية، ونظّمت 7 دورات سابقة من المهرجان في سيوة وأسوان، إلى جانب إصدار الخريطة الزراعية المناخية لأصناف النخيل بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية، وتأهيل مصانع سيوة والوادي الجديد، ودعم مشاركة المصانع المصرية في المعارض الدولية.
يُعد المهرجان منصة دولية مرموقة لدعم الابتكار الزراعي، وتعزيز القيمة المضافة للتمور المصرية، وفتح آفاق جديدة للتصدير، وزيادة فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع النخيل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام