قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، اليوم الأربعاء، إن المسؤولين الروس والسوريين ناقشوا التعاون المحتمل في مجال الطاقة خلال اجتماع في موسكو، بما في ذلك مشروعات النفط في سوريا.
وذكر نوفاك أن نقص النفط يمثل مشكلة كبيرة لسوريا في وقت تتطلع فيه إلى إعادة بناء اقتصادها وبنيتها التحتية بعد صراع استمر سنوات، وفقاً لرويترز.
وأضاف نوفاك: «تعمل الشركات الروسية في حقول النفط السورية منذ فترة طويلة. هناك حقول بحاجة إلى تطوير، وحقول أخرى متوقفة عن العمل وحقول جديدة».
ويزور الرئيس السوري أحمد الشرع موسكو، حيث أجرى محادثات في وقت سابق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأبلغ الشرع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، بأنه سيحترم جميع الاتفاقات التي سبق إبرامها بين البلدين، وهو تعهد يشير إلى أن وضع قاعدتي روسيا العسكريتين الرئيسيتين في سوريا لن يُمس.
وقال الشرع لبوتين متحدثاً بالعربية: «هناك روابط تاريخية قديمة كما ذكرنا، وأيضاً هناك علاقات ثنائية ومصالح مشتركة (مع روسيا)، تربطنا أشياء كثيرة. نحن نحترم كل ما مضى من اتفاقيات.. ونحاول أن نعيد ونعرّف بشكل جديد طبيعة هذه العلاقات».
وأبلغه بوتين باستعداد موسكو لبذل كل ما في وسعها للعمل على ما وصفه «بالبدايات الكثيرة المثيرة للاهتمام والمفيدة» التي ناقشها الجانبان فيما يتعلق بتجديد العلاقات.
مصالح اقتصادية
ولروسيا مصالح اقتصادية وأخرى متعلقة بالطاقة في سوريا، وتريد تأمينها أيضاً، ولديها كذلك وجود عسكري في مطار القامشلي في الشمال الشرقي قرب حدود تركيا والعراق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام