صناعة ألعاب الفيديو.. ترفيه يتحول إلى اقتصاد عملاق!

تشهد صناعة ألعاب الفيديو نمواً متسارعاً يجعلها واحدة من أبرز القطاعات الترفيهية عالمياً.

ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة (Newzoo)، ناهزت إيرادات سوق ألعاب الفيديو في العام الماضي 182.7 مليار دولار، تقاسمتها مجموعة من الأسواق الكبرى، مع هيمنة واضح للصين والولايات المتحدة.
جاءت الصين في المرتبة الأولى بإيرادات 48.7 مليار دولار (26.7% من السوق العالمي)، تلتها الولايات المتحدة بـ47.6 مليار دولار (26.1%). 

ويمثل هذان السوقان معاً أكثر من نصف إنفاق العالم على ألعاب الفيديو، ما يعكس حجم القاعدة الجماهيرية واتساع البنية التكنولوجية في البلدين.

رغم تشابه حجم الإيرادات، تختلف الديناميكيات الداخلية حيث تعتمد الصين بدرجة أكبر على ألعاب الهواتف المحمولة، بينما تحتفظ الولايات المتحدة بتوازن بين المنصات المنزلية وأجهزة الكمبيوتر والهواتف.

أما اليابان، بإيرادات قدرها 16.6 مليار دولار، وكوريا الجنوبية بـ7.1 مليار دولار، فتقدمان نموذجاً مميزاً لأسواق صغيرة نسبياً من حيث عدد السكان، لكنها قوية التأثير بفضل ثقافة الألعاب المتجذرة وحقوق الملكية الفكرية المحلية، إضافة إلى حضور الرياضات الإلكترونية.
في أوروبا، تتصدر ألمانيا المشهد بـ6.4 مليار دولار، تليها المملكة المتحدة (6.1 مليار دولار)، وفرنسا (3.8 مليار دولار)، بينما تسجل إيطاليا 2.5 مليار دولار.

وتشكل هذه الأسواق الأوروبية مجتمعة أكثر من 10% من الإنفاق العالمي على الألعاب.

تُظهر هذه الأرقام أن صناعة ألعاب الفيديو لم تعد مجرد ترفيه، بل قطاع اقتصادي متكامل يعكس الثقافة والتكنولوجيا، ويعزز مكانة الدول في الاقتصاد الرقمي العالمي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 71
أضيف 2025/10/04 - 5:14 PM