قال عضو مجلس إدارة شركة "كابيتال فاينانشال" القابضة، حسام عيد، إن البنك المركزي المصري اتجه نحو التيسير النقدي منذ بداية العام الحالي، حيث تم خفض سعر الفائدة بنسبة 5.25%.

وأضاف عيد، أن معدلات التضخم هي المحرك الأساسي لقرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، ومع تراجع التضخم السنوي إلى 12% في أغسطس الماضي، فمن المتوقع خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع اليوم.

وأوضح أن استمرار انخفاض معدلات التضخم خلال الربع الأخير من العام الحالي قد يدفع إلى المزيد من التيسير النقدي من قبل لجنة السياسات النقدية، وهذا سيكون له تأثير واضح ومباشر على اتجاه رؤوس الأموال خاصة من المؤسسات المالية المحلية والأجنبية نحو البورصة.

وقال عيد، إن خفض الفائدة يدفع إلى خروج المزيد من الأموال المستثمرة في أدوات الدخل الثابت ذات العائد المرتفع الخالي من أي مخاطر إلى الاستثمار في كافة القطاعات الإنتاجية سواء الاستثمار المباشر أو غير المباشر.

وأضاف أنه في ظل استمرار الأداء المالي الجيد لأغلب الشركات، فمن المتوقع صعود المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، وتحقيق معدلات نمو للاقتصاد الكلي في ظل استمرار التدفقات النقدية وزيادة الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في الاقتصاد المصري.

وأوضح عيد، أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية نجح في تحقيق قمم تاريخية جديدة ومستويات إغلاق قياسية عند مستوى 36800 نقطة، ومن المتوقع إنهاء تعاملات اليوم عند مستوى يتجاوز 36840 نقطة.

وأشار إلى أن زيادة إقبال المؤسسات المالية الأجنبية والمصرية على البورصة المصرية جاءت بدعم من المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري وتباطؤ معدلات التضخم وتعافي الجنيه مقابل الدولار خلال الفترة الأخيرة.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام