أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يعتزم فرض رسوم جمركية إضافية على واردات الصلب والرقائق الإلكترونية اعتباراً من الأسبوع المقبل، في إطار مساعيه لدعم الصناعات المحلية ومواجهة ما وصفه بـ"الممارسات غير العادلة" في التجارة العالمية.
وأضاف ترمب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية قبل القمة المرتقبة في ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن "الوضع الاقتصادي في روسيا ليس جيداً"، مشيراً أيضاً إلى أن "الوضع الاقتصادي في الصين ليس أفضل حالاً".
كان ترمب قد لوح في وقت سابق بفرض رسوم تصل إلى 100% على بعض واردات الرقائق الإلكترونية مع منح إعفاءات محدودة، في خطوة تستهدف بالأساس المنتجات القادمة من الصين ودول آسيوية أخرى. ويؤكد الرئيس الأميركي أن هذا الإجراء يهدف إلى تقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية في قطاع أشباه الموصلات، وتعزيز الإنتاج المحلي في ظل المنافسة التكنولوجية المتصاعدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام