الاقتصاد نيوز - بغداد
يسعى العراق وسوريا إلى تفعيل خط أنابيب كركوك – بانياس الناقل للنفط، ويقول أحد مستشاري رئيس الوزراء إن هذا الخط ليس بديلاً عن أي خط ناقل آخر.
مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، أعلن أن تفعيل خط أنابيب كركوك – بانياس لن يكون بديلاً عن أي خط أنابيب آخر، وهي خطوة تدخل في إطار توجه البلد نحو تطوير القطاع النفطي باتجاهات عدة من بينها تنويع طرق التصدير إلى مختلف المناطق المستهلكة للطاقة وتأمين أسواق متنوعة، وخاصة السوق الأوربي.
وحسب مظهر محمد صالح، فإن تنويع طرق ومسارات تصدير النفط هو من توجهات الحكومة بموازاة الزيادة المستقبلية المتوقعة في تصدير النفط الخام، الذي يتوقع له أن يبلغ ستة ملايين برميل يومياً بحلول نهاية فترة خطة التنمية الوطنية 2024 – 2028.
وأشار مظهر محمد صالح إلى أنه لا ينبغي أن ننسى أن توجه تصدير المنتجات النفطية يدخل في إطار سياسة تنويع الصادرات من خلال زيادة قدرات المصافي، وهذا يحتاج إلى خطوط نقل إلى مختلف الأسواق.
وعن حجم صادرات النفط عن طريق خط أنابيب كركوك – بانياس، أشار إلى أن حجم الصادرات عبر خط الأنابيب قد يصل إلى 1.7 مليون برميل في اليوم وذلك بعد إصلاحات أساس في الخط الذي تعرض للإهمال منذ اندلاع الحرب العراقية الإيرانية.
وعن إمكانية تصدير نفط إقليم كوردستان عبر خط الأنابيب هذا، قال المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي إن كل شيء ممكن في السياسة النفطية الاتحادية.
وكان وزير الطاقة السوري، محمد البشير، قد زار بغداد أمس واجتمع مع رئيس مجلس وزراء العراق الاتحادي، الذي أشار بيان صدر عن مكتبه إلى أن الجانبين ناقشا تفعيل خط أنابيب كركوك – بانياس الناقل للنفط ومن المقرر تشكيل لجنة تقنية مشتركة لمعاينة الخط ودراسة خيارات تحديثه.
أنشئ خط أنابيب كركوك – بانياس سنة 1952 ويبلغ طوله 800كم، وفي نيسان من العام الحالي بدأ العراق محادثات مع سوريا لاستئناف تصدير النفط عبر ميناء بانياس لإيصال النفط إلى البحر الأبيض المتوسط وزار وفد عراقي دمشق لهذا الغرض.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام