كشف وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، يوم الجمعة، أن نسبة عمليات التهريب في المعابر الرسمية مع سوريا شهدت انخفاضاً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن التعاون الأمني بين البلدين أسهم في هذا التراجع.
وأكد المومني، في تصريح صحفي، أن الأردن يقف مع وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، ويعمل على كل ما من شأنه دعم ذلك، والعلاقات الأردنية السورية "ممتازة".
وأشار إلى أن موقف عمّان تجاه دمشق "قومي وعروبي".
وكانت السلطات الأردنية قد كثفت، خلال الفترة الماضية، إجراءاتها الأمنية على طول الحدود الشمالية، مستخدمة تقنيات مراقبة متطورة ودوريات مشتركة على المعابر الرسمية وغير الرسمية، ما أسهم في إحباط عشرات محاولات التهريب.
ويعد معبر جابر - نصيب الحدودي الشريان التجاري الأهم بين البلدين، حيث يشهد حركة عبور للبضائع والمسافرين، وتسعى الحكومتان إلى تطويره ورفع قدرته الاستيعابية، في إطار خطة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري.
ويرى مراقبون أن التصريحات الأردنية الأخيرة تعكس رغبة متبادلة بين عمّان ودمشق في بناء شراكة أوسع، لا سيما في ظل المتغيرات الإقليمية وعودة بعض الدول العربية إلى الانفتاح على سوريا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام