أكَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، محمد علي اللامي، اليوم السبت، أنَّ تقييم الأداء يُسهم في خلق روح المنافسة بين المسؤولين، واختيار الأكفأ من ذوي المهنيَّة والسلوك القويم، مُنوّهاً بأنَّ الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لمكافحة الفساد التي نفَّذتها الهيئة للأعوام (2021 – 2024 ) تضمَّنت مقياساً وطنياً لمستوى الأداء، لا سيما ما يتعلق بالنزاهة والفساد بمعايير علميَّة رصينة.
وأوضح اللامي خلال كلمته في مؤتمر (تقييم الأداء الحكومي الأول) المنعقد في فندق الرشيد برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تحت شعار (تقييم الأداء مسارٌ للإصلاح والتميُّز الحكوميّ)، أنَّ "التقييم يُمثلُ محطةً محوريَّةً في مسيرة تطوير الأداء المُؤسَّسيّ وتحسين الخدمات المقدَّمة للمواطنين، وتعزيز الثقة بين مُؤسَّسات الدولة وشرائح المُجتمع. مُثمِّناً دور اللجان الفنيَّة المُشتركة التي عملت وفق منهجٍ علميٍّ واضحٍ وقدَّمت توصيات وتقارير رصينة أسهمت في تعزيز الجهد الحكومي".
ولفت اللامي إلى أنَّ "الجهود الرقابيَّة للهيئة ركَّزت على ضمان عدم تأثُّر المشاريع والخدمات المقدَّمة للمواطنين، مع الالتزام بالقوانين واللوائح، والحفاظ على كفاءة وشفافية الأداء المُؤسَّسي، مشيراً إلى أنَّ دور الهيئة تجاوز الجانب الرقابيّ إلى الشراكة الفاعلة في دفع عجلة الإصلاح والتنمية وخدمة العراق، مُثنياً على الدعم الكبير المُقدَّم من لدن رئيس مجلس الوزراء لجهود الهيئة الرقابيَّة، لا سيما بعد وضعه مكافحة الفساد أولويَّـة في برنامجه الحكوميِّ".
يشار إلى أنَّ المؤتمر، الذي حضره رئيس الوزراء والعشرات من الوزراء والوكلاء والمديرين العامين، تضمن نتائج عمل اللجنة العليا لتقييم الأداء واللجان الفرعية المنبثقة عنها، التي عملت على تحقيق ما جاء في البرنامج الحكومي من التزام؛ لمتابعة واستمرار عمليات فحص أداء المسؤولين وتقييمهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام