رهن وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، تحديد الخطة الزراعية الصيفية ومساحات الأراضي، بكمية الأمطار المتوقع هطولها خلال نهاية آذار الحالي ونيسان المقبل.
وعلى الرغم من غزاة الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الفترات القصيرة الماضية، إلا أن عبد الله، قال : إن "البلاد ستواجه تحدياً كبيراً خلال الموسم الصيفي المقبل، بسبب محدودية خزينها المائي، كما أن معدلات هطول الأمطار والثلوج ليست بالمستوى المطلوب، ضمن حوضي دجلة والفرات".
وأعرب عن أمله بأن تشهد المدة المتبقية من الشهر الحالي ونيسان المقبل، هطول أمطار متفاوتة الشدة، للإفادة منها في السدود والخزانات، لاسيما مقدمة سد الموصل، منوهاً بأن كمياتها ستحدد مساحات الخطة الزراعية الصيفية، كاشفاً عن إسهام موجة الأمطار الأخيرة، بخزن 150 مليون م3.
كما كشف عبد الله، عن إسهام مياه الأمطار القادمة من السعودية والأردن وسوريا، إضافة إلى تلك الهاطلة في بادية السماوة، في تعزيز خزانات المياه الجوفية ضمن الصحراء الغربية، والتي تعتمد عليها ما يقارب من ثلاثة ملايين دونم من الأراضي الزراعية، وتزودها بها عشرات آلاف من الآبار، المنتشرة في البوادي:الجنوبية والشمالية والغربية والشرقية، وباستخدام تقانات الري المقنن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام