ردت وزارة النفط الإيرانية، اليوم الاثنين، بلهجة شديدة على تصريحات وزير النفط العراقي الذي اتهم سفن طهران باستخدام وثائق عراقية مزورة لتهريب النفط وخرق العقوبات الدولية، وسارع وكيل وزير النفط الإيراني إلى تكذيب البيانات العراقية في مواجهة نادرة بين بغداد وطهران، مؤكداً أن المعلومات التي طرحتها بغداد “غير مكتملة” وفي سياق “إثارات شريرة” وأن بيع النفط الإيراني يتم “مع الالتزام بجميع القواعد والمعايير المتعارف عليها في التعاملات المتصلة بتجارة النفط” في العالم.
وقال نائب وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية علي محمد موسوي، في تصريح نشرته وكالة أنباء “شانا” التابعة لوزارة النفط الإيرانية، إن “هذه المزاعم غير صحيحة”، مضيفاً أن “تصريحات وزير النفط العراقي حيان عبد الغني “نشرت ناقصة وهو قد طرح هذه المزاعم نقلاً عن السلطات الأميركية”، وفقاً للتلفزيون الإيراني.
وأكد المسؤول الإيراني أن هذه “المزاعم” الأميركية “تأتي في سياق السياسة غير القانونية وغير المبررة لتوجيه اتهامات باطلة وممارسة الضغط على الشعب الإيراني”، مشدداً على أن “لا أساس لها وهي فاقدة للمصداقية”.
وتابع موسوي أن بلاده تصدر نفطها و”هذه الإثارات السلبية والشريرة لن تؤثر في إرادة وزارة النفط الإيرانية للقيام بواجباتها القانونية” في تصدير النفط.
وكان وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، قد كشف، أمس، عن تلقي العراق رسائل من واشنطن حول ضبط البحرية الأميركية ناقلات بترول إيراني في الخليج تعمل بوثائق عراقية، مؤكداً أن بغداد أبلغت البيت الأبيض بأن هذه وثائق مزيفة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام