قالت الشرطة الأميركية، الاثنين، إنها عثرت على عدة أجهزة "حارقة" تم وضعها في صالة عرض لشركة تسلا في أوستن بولاية تكساس.
تأتي هذه الأحداث في وقت تتعرض شركة تسلا لحوادت نتيجة الاحتجاجات على سياسة رئيسها التنفيذي إيلون ماسك من خلال إدارته وزارة الكفاءة الحكومية، التي تعمل على خفض التكاليف الحكومية من خلال عمليات تسريح واسعة النطاق.
يبدو أن هذه الحادثة هي أحدث استهداف لموقع تسلا، الرئيسي في مدينة أوستن. فقد واجهت شركة السيارات الكهربائية انتقادات وموجة من أعمال التخريب بسبب دور الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في إدارة ترامب، مما أدى إلى تراجع أسهم الشركة وتكبدها خسائر فادحة.
لكن صانعة السيارات الكهربائية، عكست الاتجاه يوم الاثنين، حيث ارتفعت الأسهم بأكثر من 10% خلال التعاملات، مما يجعلها الأفضل أداءً في مؤشر S&P500.
هذه المكاسب تأتي بعد تسعة أسابيع متتالية من التراجع، في أطول سلسلة انخفاض أسبوعي بتاريخ السهم.
وساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI شرطة أوستن في صالة العرض حيث عثرت فرقة تفكيك المتفجرات على الأجهزة صباح الاثنين.
يشرف ماسك على برنامج DOGE، وهو برنامج حكومي يهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي وعدد الموظفين بشكل كبير.
انتشر خبر نشاط الشرطة أثناء حضور ماسك اجتماعاً لمجلس الوزراء في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام