ساهم الارتفاع في أسهم كبرى شركات التكنولوجيا العالمية في دفع المؤشرات الأميركية إلى تحقيق مستويات قياسية جديدة، بينما يستعد متداولو وول ستريت لاستقبال مجموعة من البيانات الاقتصادية وتوجيهات من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي من شأنها أن تؤثر على توقعات أسعار الفائدة. 

حقق مؤشر "إس آند بي 500" رقمه القياسي الرابع والخمسين لهذا العام، في تحرك "ضيّق" شهد زيادة محدودة في عدد قليل من القطاعات. كما ارتفع مؤشر "ناسداك 100"، الذي يركز على شركات التكنولوجيا، بأكثر من 1%، حيث كانت شركة "تسلا" في مقدمة الشركات الرابحة، وسجلت أسهم "أبل" مستوى جديداً.

كما قلصت سندات الخزانة خسائرها بعد أن أشار محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إلى ميله للتصويت لصالح خفض أسعار الفائدة في ديسمبر. وتظهر سوق المبادلات احتمالاً يتجاوز 70% لخفض أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة هذا الشهر.