أعلنت مديرية طرق وجسور محافظة الأنبار، الأحد، عن تفاصيل مشروع طريق الحج البري في المحافظة ،فيما أشارت إلى أن المشروع يخدم بالدرجة الأولى المعتمرين والحجاج وكذلك القوات الأمنية ونقل البضائع التجارية من وإلى منفذ عرعر الحدودي.
وقال مدير طرق وجسور الأنبار وسام رياض محمود العبيدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "طريق الحج البري يعتبر من المشاريع المهمة والاستراتيجية في محافظة الأنبار، حيث يبدأ من منطقة السبعة كيلو في الرمادي الى النخيب بطول 167 كيلو متراً ويختصر المسافة الحالية والبالغة 300 كم (لطريق رمادي كم 160 – النخيب ) ، مما يقلل وقت الرحالية وتكاليفها".
وأضاف العبيدي، أن "المشروع تمت احالته في عام 2012 على شكل مقاطع ، وتوقف العمل به بسبب الأحداث التي مرت بها المحافظة في عام 2014" ،موضحاً أن "المقطع الأول بطول 90 كم يبدأ من الصفر عند كم 7 في الرمادي باتجاه النخيب لم ينجز وتمت تصفية المشروع ، والمقطع الثاني بطول 28.5 كم غير منجز وهو قيد التصفية حالياً ، أما المقطع الثالث فبطول 28.5 كم غير منجز وتمت تصفية المشروع ، والمقطع الرابع بطول 20 كم منجز".
وتابع أن "محافظة الأنبار المتمثلة بالمحافظ والنائب الفني قامت بتشكيل لجان من مديرية طرق وجسور الأنبار لغرض الكشف الموقعي وإعداد جداول الكميات لتكملة الأعمال في المقطع الأول بطول 90 كم ومن ضمنها جسران، الأول على وادي الغدف في الكيلو 63 والثاني على وادي الجهف في الكيلو 78" ،مشيراً إلى أن "الكشف يتضمن إنشاء أبنية وأبراج نقاط حماية تليق بالقوات الأمنية ومزودة بكاميرات حرارية".
وأوضح أن "مديرية طرق وجسور الأنبار أنجزت الكشف الموقعي وجدول الكميات وأُرسل الى محافظة الأنبار لغرض مفاتحة وزارة التخطيط لإدراجه واستحصال التخصيص المالي ،وستتم تجزئة المقطع وإحالته على شكل مراحل لضمان سرعة التنفيذ واختصار مدة العمل".
ولفت إلى أن "المشروع يخدم بالدرجة الأولى المعتمرين والحجاج وكذلك القوات الأمنية ونقل البضائع التجارية من والى منفذ عرعر الحدودي" ،مبيناً أن "إنجاز هذا المشروع سيقلل من معاناة نقل الحجاج والمعتمرين الذين يسلكون الطريق البري وذلك لاختصار المسافة والوقت".