تقترب وزارة النقل مـن توقيع  عقد التنفيذ والبناء والـشـراء، لمشروع القطار المعلق في بغداد، مـع ائـتـلاف شركتي (الستوم) الفرنسية و(هيونداي) الكورية.

وقـالـت المتحدثة باسم الــوزارة شذى راضي في حديث لـ"الصباح" اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"   إن "القطار المعلق، يعد من أهم المشاريع التي تسعى الــوزارة الى تفعيلها إسهاما في حل أزمة الزخم المــروري الحاصل فـي العاصمة بشكل كبير، من خلال تبني نظم النقل الجماعي المتطورة، عادة المشروع، معلماً حضارياً وجمالياً سيضاف إلى بغداد.

وذكـرت أن "المشروع وهو منظومة نقل متكاملة، سيقدم خدمات جليلة لأغلب المناطق ذات الكثافة السكانية العالية يــمــروره في أطراف بغداد وصولا الى المراكز الحيوية داخل العاصمة"، موضحة أن "شبكة القطار المعلق المقترحة البالغ طولها 22 كم، ستبدأ من مـقـر مـحـطـة الـسـكـك الـحـديـد المركزية في منطقة العلاوي وسط  بغداد وصـولا الى أبعد نقطة من منطقة الشعب ثم إلـى مشارف حدود العاصمة مع محافظة ديالى.

وبينت راضـي أن "الــوزارة ستكون الجهة المسؤولة عن تنفيذ المشروع باعتبارها المعنية والمختصة بقطاع النقل والسكك الحديد في البلاد"، منبهة على أن "القطار المعلق، مدرج ضمن المشاريع والخطط الخدمية التي أولتها الـوزارة أهمية بالغة، كونها ستحل مشكلة النقل في العاصمة بشكل فاعل".

وأكدت المتحدثة باسم وزارة النقل في السياق ذاته، أن "الوزارة ستبرم عقد التنفيذ والـبـنـاء والـشـراء مـع ائـتـلاف شركتي (الستوم)الـفـرنـسـيـة لـلـسـكـك الـحـديـد، و(هـيـونـداي) الكورية للهندسة والإعمار، حال إطلاق تخصيصاته ضمن الموازنة العامة التي أقرت مؤخرا"، مشيرة الـى أن "وزارتها ستشرع بــإزالــة جميع العقبات لتحقيق مسار آمن للقطار ووضع الحلول المناسبة لشبكات المجاري وأنابيب المـاء وقابلوات الكهرباء والاتـصـالات التي تعترض طريق مساره".