أظهرت بيانات، اليوم الاثنين، أن واردات الصين من النفط الخام في سبتمبر / أيلول ارتفعت عن الشهر الماضي مع زيادة صادراتها من الوقود.

ورفعت المصافي التي تديرها الدولة صادرات الوقود إلى أعلى حجم شهري منذ يونيو / حزيران 2021 للاستفادة من هوامش التصدير القوية، وفقًا لبيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية.

وحصل أكبر مستورد للخام في العالم 40.24 مليون طن من النفط الخام الشهر الماضي ، أي ما يعادل حوالي 9.79 ملايين برميل يوميًا. وفي حين أن ذلك ارتفع من 9.5 ملايين برميل يوميا عن شهر أغسطس آب، إلا أنها ظلت الشحنات أقل من حوالي 10 ملايين برميل يوميا تم استيرادها قبل عام.

وبلغ إجمالي الواردات في الأرباع الثلاثة الأولى من العام 370.4 مليون طن، أو حوالي 9.9 ملايين برميل يوميًا.

ويتعافى نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني في الربع الثالث بوتيرة أسرع لكن المخاطر تلوح في الأفق.

وتعرض طلب الصين على الوقود لضربة شديدة حيث أدت القيود الصارمة التي فرضتها بكين على فيروس كورونا COVID-19 إلى خنق أنشطة السفر والتصنيع.

في حين عادت المصافي الحكومية في الغالب من الانقطاع والصيانة المخطط لها، استمرت المصافي المستقلة ، التي تشكل حوالي خمس واردات الصين من النفط الخام ، في خفض الإنتاج.

ومع ذلك ، أظهرت البيانات أن صادرات الشهر الماضي من الوقود المكرر - بما في ذلك الديزل والبنزين ووقود الطائرات وزيت الوقود البحري - ارتفعت بنسبة 36٪ عن العام السابق لتصل إلى 5.64 مليون طن.

وانخفضت الصادرات منذ بداية العام حتى تاريخه بنسبة 27.6٪ لتصل إلى 35.45 مليون طن ، نتيجة لسياسة بكين التي تم تبنيها في أواخر عام 2021 للحد من صادرات الوقود وعمليات التكرير المفرطة.