الاقتصاد نيوز ـ بغداد

يعد تراجع العملات الإلكترونية في الوقت الراهن والمقدر بنحو 80% هو أمر أسوأ من فقاعة "دوت كوم" في بداية القرن الحالي.

وعمق اليوم الأربعاء مؤشر "إم.في.أي.إس" والذي يقيس أداء 10 عملات إلكترونية خسائره عند 80% وذلك منذ بداية العام الجاري.

ويتجاوز هذا التراجع في الوقت الراهن الانخفاض الذي عانى منه مؤشر "ناسداك" الأمريكي وقت حدوث فقاعة "دوت كوم" والذي قُدر وقتها بـ78%.

وبعكس توقعات المستثمرين والعديد من المحللين في العام الماضي بأن تشهد العملات الإلكترونية مزيداً من المكاسب في 2018، فإن تلك العملات تعاني نوبة تراجع حادة في العام الجاري.

وبعد مستويات قاربت التريليون دولار فيما يتعلق بحجم القيمة السوقية لتلك الأصول في نهاية العام الماضي، فإن تلك القيمة هبطت في الوقت الحالي عند مستوى 187 مليار دولار.

وتشهد العملات الإلكترونية تضييقاً في التداول من جانب المشرعين داخل حكومات العديد من الدول حول العالم عبر إصدار قوانين تستهدف تقليص تداولاتها أو الحد منها.

وقادت عملة "الإيثريوم" اليوم خسائر العملات الإلكترونية، وبحلول الساعة 11:10 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت بنحو 11% إلى مستوى 172 دولاراً.

أما عملة "البيتكون" فهبطت بنسبة 0.9% عند 6280.7 دولار، فيما هبطت عملة "الربيل" عند 0.25765 دولار.

كما هبطت "بيتكوين" كاش بنحو 10.6% إلى 417.8 دولار، وتراجعت عملة "أي.أو.إس" بنسبة 2.4% عند 4.9 دولار.