الاقتصاد نيوز ـ بغداد:

أعلن رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، وديع الحنظل، أن القطاع المصرفي الخاص استطاع خلال السنوات الثلاث الماضية من النمو وتجاوز الازمة المالية، مشيرا إلى رابطة المصارف الخاصة دربت خلال العام الحالي 2000 موظف مصرفي.

وقال الحنظل في كلمته بمؤتمر "الخدمات المصرفية والاستثمار"الذي عقد بفندق الرشيد وحضرته "الاقتصاد نيوز"، إن "القطاع المصرفي الخاص استطاع خلال الثلاث سنوات الماضية بالرغم من الازمة المالية والاقتصادية الخانقة التي عانى منها العراق ان تنمو وتتطور مؤشراته المالية على مستوى رؤوس الاموال والموجودات والائتمان النقدي بالرغم من الصعوبات والسير وفقا لتوجهات البنك المركزي في مجالات التطوير المؤسسي ومعايير المحاسبة الدولية والالتزام بقواعد وانظمة الامتثال ومكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب وبناء علاقات دولية متميزة مع المصارف الاقليمية والاجنبية ووضع الوسائل والسياسات لتحقيق الاستقرار المالي والنقدي وتقييم وتصنيف المصارف وفقا للمعايير الدولية".

وأضاف أنه "رابطة المصارف الخاصة العراقية تعمل على تحقيق الشمول المالي من خلال مشروع توطين الرواتب الذي يقدم منتجات مصرفية بوسائل حديثة الى الموظفين اضافة الى تحقيق اهداف اخرى تدخل ضمن اطار الارتفاع بنسبة حسابات الموظفين في القطاع المصرفي الى نسبة السكان, وسحب الكتلة النقدية الفائضة وزيادة نسبة الادخار الى نسبة الاكتناز في البيوت".

ولفت إلى "رابطة المصارف الخاصة قامت بتدريب 2000 موظف خلال عام 2017 في الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات الامتثال وغسل الاموال وادارة المخاطر والتوعية المصرفية ومعايير المحاسبة الدولية , اضافة الى منح لتمكين الشباب الخريجين وتأهيلهم للعمل المصرفي وايجاد فرص عمل لهم لدى المصارف الخاصة".

وبين أن "رابطة المصارف الخاصة عملت بالتعاون مع الامانة العامة لمجلس الوزراء والبنك المركزي العراقي والموسيقار العالمي نصير شمة من تنفيذ برنامج للمبادرات المجتمعية لتنفيذ مشروع الق بغداد والذي وضع الحجر الاساس له يوم امس وتمت المباشرة بتطوير 20 ساحة رئيسية في بغداد , ومبادرة دعم صندوق الدراما العراقية وتأسيس صندوق المبادرات الانسانية والاجتماعية".

وأشار إلى أن "العمل جاري على قيام البنك المركزي بتأسيس شركتين للتمويل للمشاريع الكبيرة وسيتم مشاركة المصارف الخاصة والحكومية فيها من اجل المساهمة في التنمية المستدامة".

ودعا وسائل الاعلام الى "نقل الصورة الحقيقية المتفائلة عن وضعنا الاقتصادي والمصرفي ، وتوخي الحذر بنقل المعلومات والتي تؤثر في غالب الاحيان بشكل سلبي وتبطيء من عملية الاستثمار وتهز الثقة بالمستثمرين خصوصا اننا نتجه الى عملية اعمار كبيرة".