عقد ظهر اليوم الاحد، اجتماع لمناقشة مشروع انشاء صندوق الاقراض المصرفي المشترك ،  في مبنى رابطة المصارف الخاصه العراقية بحضور السيد وليد عيدي مستشار البنك المركزي العراقي والاستاذ سمير النصيري مستشار رابطة المصارف الخاصة.

واكد خلال الاجتماع  مستشار وعضو مجلس اداره البنك المركزي الاستاذ وليد عيدي ،على ضرورة تسريع العمل بمشروع الإقراض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة واعرب عن استيائه من عدم جديه بعض المصارف اذ بلغ عدد المصارف العاملة بمشروع الاقراض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة 11 مصرف من مجموع المصارف العامله في العراق والتي يبلغ عددها 62 مصرف .

واوضح عيدي، انه لتفعيل دو المصارف الاسلامية لمساهمتها في الصندوق وفق متطلبات وتعليمات عمل الصيرفة الاسلامية وبما يتطابق مع قانون المصارف الاسلامية .

 ونوه علي الحسيني مستشار رابطة المصارف الى انه لايوجد فهم كامل حول انشاء مشروع صندوق الاقراض المصرفي المشترك لدى بعض المصارف ، وكيفية تمويل المصارف لمشاريع التنمية (التجارية والاسلامية) لذلك نقترح تأسيس شركة مساهمة ومشاركة المصارف في رأس المال ، واشار الى اهمية انشاء صندوق تجاري وصندوق اسلامي .

فيما اشار مستشار الرابطة  سمير النصيري،  ان من اهم اساسيات التنمية الاقتصادية هي بناء مشروع له مردودات ماليه تكون بفائده على الإقتصاد الوطني  ، واقترح النصيري ، ان يكون هناك اجتماع موسع من قبل رؤساء مجالس الادارة للمصارف لبحث اليه الصندوق او تاسيس شركة مساهمه من قبل البنك المركزي.

من جانبه اكد ممثل مصرف الجنوب الاسلامي الدكتور احمد زكي، ان المصارف الإسلامية تسعى الى انشاء صندوق اسلامي اوشركة مساهمة  لدعم المشاريع الاستراتيجية ويكون تحت رقابة البنك المركزي العراقي والرقابة المالية والمصارف الخاصة وان يكون تعيين مدير للصندوق شخصية مستقله وليس بالضرورة من العاملين المصارف المساهمة .

واشار احمد الهاشمي مدير الاداره والتدريب لرابطة المصارف ،الى ان المهم من هذا الصندوق ان يكون هنالك مشاريع ستراتيجية حقيقية وكذلك مشاريع رابحة وليست خاسرة بأعتبار اليوم وجود مشاريع كثيرة في القطاع الحكومي تعتبر شركات خاسرة ولذلك يجب ان يكون المشروع رابح ولاستدامة المشروع ولاقناع المصارف للمساهمة في المشاريع لذلك يجب وضع  دراسة حقيقية للمشروع ،واوضح انه يجب الاستفادة من التجارب العالمية هنالك مشاريع كبيرة يقوم بها القطاع الخاص مشاريع رابحة وتدر بالفائدة الى المصارف والمجتمع.