
استقبلت نيوزيلندا وأستراليا العام الجديد 2026 ميلاديا في أجواء احتفالية مليئة بالألعاب النارية والاحتفالات الجماهيرية رغم بعض الظروف الجوية والأمنية الخاصة.
في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا – التي تُعد من أوائل المدن في العالم توقيتاً لدخول العام الجديد – أضاءت ألعاب نارية رائعة سماء المدينة انطلاقًا من برج سكاي تاور، أبرز معالم المدينة، وسط حضور كبير من السكان والسياح الذين تجمعوا للاحتفال بقدوم العام الجديد. وشهد العرض إطلاق آلاف الألعاب النارية المتزامنة مع عروض ضوئية على البرج، مما جعل أوكلاند واحدة من المدن الرائدة عالميًا في استقبال العام الجديد. كما شملت الاحتفالات عروضًا فنية ومهرجانات شعبية في مختلف المناطق، بينما ألغيت بعض الاحتفالات الصغيرة في الشمال بسبب توقعات بوجود أمطار وعواصف.
وفي أستراليا، تجمّع الآلاف حول مضيق سيدني وهاربر بريدج لمتابعة الاحتفالات التقليدية بإطلاق الألعاب النارية في ليلة رأس السنة، مع مراقبة أمنية مكثفة بعد حادث إطلاق نار سابق أثّر على تنظيم بعض الفعاليات. وتشهد المدن الأسترالية الأخرى مثل ملبورن وداروين فعاليات متنوعة تتنوع بين عروض موسيقية حية، ألعاب نارية، وأجواء احتفالية عائلية، مع انتشار أمني واضح لضمان سلامة المشاركين.
وتعكس هذه الاحتفالات إرادة المجتمعات في الفرح والتفاؤل بقدوم عام جديد بالرغم من التحديات، مع التركيز على الفنون، الموسيقى، والتجمعات الأسرية التي تميز ليلة رأس السنة في كلا البلدين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام