
يتجه الدولار، الأربعاء، نحو تسجيل أسوأ أداء سنوي له منذ أكثر من عقدين، مع تزايد رهانات المستثمرين على أن الاحتياطي الاتحادي يمتلك مساحة لمواصلة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وواصل الدولار تراجعه في التعاملات الآسيوية، إذ لم تنجح قراءة قوية للناتج المحلي الإجمالي الأميركي في تغيير توقعات السياسة النقدية، ما عزز رهانات الأسواق على خفضين إضافيين للفائدة خلال العام المقبل.
وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر مقابل سلة من العملات عند 97.767، ويتجه لتكبد خسارة سنوية بنحو 9.9 بالمئة، وهي الأكبر منذ عام 2003.
وشهد الدولار تقلبات حادة هذا العام، مدفوعاً بتداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وما أثارته من أزمة ثقة في الأصول الأميركية في فترات سابقة.
كما غذّت المخاوف المتعلقة بتنامي نفوذ البيت الأبيض على الاحتياطي الاتحادي تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي، وهو ما انعكس سلباً على أداء العملة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام