
لم تشهد المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تغيراً يُذكر في بداية تداولات جلسة يوم الثلاثاء، بعد 3 جلسات من المكاسب، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية عقب صدور بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع.
في تمام الساعة 9:39 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 54.67 نقطة، أو 0.11%، ليصل إلى 48,308.01 نقطة.
في المقابل، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.11 نقطة، أو 0.06%، ليصل إلى 6,882.60 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 17.52 نقطة، أو 0.08%، ليصل إلى 23,447.50 نقطة.
نما الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثالث، مدفوعاً بالإنفاق الاستهلاكي القوي، وأظهرت التقديرات الأولية، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز، أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل سنوي قدره 4.3% في الربع الأخير، وهو أعلى بكثير من توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 3.3%.
وارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع، مسجلاً 4.19%. كما قلص الدولار خسائره.
ووفقاً لبيانات مجموعة بورصة لندن، لا يزال المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل بمقدار 25 نقطة أساس في العام المقبل، مع تقدير احتمالية 15% لحدوث الخفض الأول في يناير، بانخفاض عن 18% قبل صدور البيانات.
ومن المقرر صدور بيانات ثقة المستهلك لشهر ديسمبر في وقت لاحق من اليوم، وشهدت 6 من قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأحد عشر ارتفاعًا، بقيادة قطاعي الطاقة وخدمات الاتصالات، وفي المقابل، كان قطاعا السلع الاستهلاكية الأساسية والعقارات من بين القطاعات الأقل أداءً.
أسهم انتعاش أسهم التكنولوجيا وتقرير التضخم لشهر نوفمبر، الذي جاء أقل من المتوقع، في دعم الأسهم الأميركية خلال الجلسات الثلاث الماضية، ما جعل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي على بُعد 0.5% فقط من إغلاقه القياسي في 11 ديسمبر.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام