
أعلن محافظ بابل، عدنان فيحان الدليمي، اليوم الاثنين، العثور على 380 قطعة أثرية في المحافظة.
وقال الدليمي، في بيان، إن "مفارز مشتركة باشرت وبالتنسيق مع مفتشية آثار بابل، في تمام الساعة التاسعة صباحاً من يوم الاثنين الموافق 22-12-2025، بتنفيذ حملة تفتيشية واسعة في موقع بورسيبا الأثري، عقب هطول الأمطار الغزيرة التي أدّت إلى انكشاف أجزاء من التربة وظهور لُقى أثرية على سطح الموقع".
وأوضح أن "الحملة نُفذت بمشاركة مفارز من شرطة الآثار والتراث، جهاز الأمن الوطني، مديرية الاستخبارات وأمن بابل، مديرية المخابرات، مديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب، ومفتشية آثار بابل / مراقبية آثار الكفل، وأسفرت عن العثور على (380) قطعة أثرية متنوعة، شملت (350) مسكوكة مختلفة الأحجام و (10) قطع معدنية نحاسية وقطعتين ذهبيتين، إضافة إلى لقى فخارية وحجرية تمثلت بجرار، دمى آدمية وحيوانية، مغازل حجرية، خرز، وقطع أثرية أخرى ذات دلالات تأريخية مهمة".
وبيّن أن "التقييمات الأولية ووفقاً لرأي المختصين في مفتشية الآثار أظهرت أن الملتقطات السطحية تعود إلى الفترة الإسلامية، فيما تعود طبقات أخرى إلى الفترة السلوقية التي يزيد عمرها على 331 قبل الميلاد، وأخرى تعود إلى العصر العباسي بعمر يقارب 800 ميلادي، ما يعكس الأهمية الحضارية الكبيرة لموقع بورسيبا ودوره في تسلسل التأريخ الإنساني لبابل".
وأكد محافظ بابل أن "هذه اللُقى تمثل إرثاً وطنياً وشواهد مادية على عمق حضارة العراق، مثمناً الجهود العالية والتنسيق المتقدم الذي أبدته المفارز الأمنية والجهات المختصة في حماية المواقع الأثرية، مشدداً على استمرار الحكومة المحلية باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الآثار ومنع أي تجاوز أو عبث ، حفاظاً عليها للأجيال القادمة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام