قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية إن سعر البنزين في محطات الوقود سيصبح خمسة آلاف تومان (حوالي 4 سنتات) ابتداءً من الأسبوع المقبل.

وذكرت فاطمة مهاجراني، في تصريح للتلفزيون الإيراني يوم الاثنين، أن خطة اعتماد ثلاثة أسعار للبنزين ستطبّق اعتباراً من فجر السبت 13 ديسمبر.

وبحسب قرار مجلس الوزراء، كان من المقرر تنفيذ هذه الخطة في النصف الثاني من ديسمبر.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة إن “80 في المئة من المواطنين تلبّى احتياجاتهم بالكامل عبر 160 لتراً، أي 60 لتراً بسعر 1500 تومان (1.3 سنت) و100 لتر بسعر 3000 تومان (2.5 سنت). أما الذين يريدون استخدام بطاقة المحطة فمن الطبيعي أن يدفعوا سعر الخمسة آلاف تومان (حوالي 4 سنتات).”

كما أشارت إلى البنزين المخصص للدراجات النارية، موضحة أن “الدراجات النارية التي لا تملك بطاقة وقود يمكنها متابعة إجراءات الحصول على البطاقة”، مضيفة أن “تسهيلات للتجديد” قد وُضعت للدراجات النارية المتهالكة.

وتقول السلطات الإيرانية إن 22 في المئة من تلوث هواء طهران ناتج عن الدراجات النارية.

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الحصة المدعومة من البنزين تُمنح لسيارة واحدة فقط، ومن يملك أكثر من سيارة سيُطلب منه استخدام السعر الثالث للبنزين، أي خمسة آلاف تومان.

وقال عباس باصفا، مدير منظومة الوقود الذكية، إن “ثلاثة ملايين شخص في إيران لديهم أكثر من سيارة. على هؤلاء أن يحددوا عبر موقع سيُعلن عنه لاحقاً السيارة التي يرغبون في تسجيلها للحصول على الحصة المدعومة.”

وأضاف أن “بطاقة الوقود الخاصة بسياراتهم الأخرى ستُلغى، وسيكون عليهم طلب بطاقة وقود جديدة بحصة 160 لتراً من البنزين بسعر خمسة آلاف تومان.”

وبموجب قرار مجلس الوزراء الإيراني، كان يفترض تطبيق السعر الثالث للبنزين، وهو خمسة آلاف تومان للتر الواحد، اعتباراً من النصف الثاني من ديسمبر.

وبحسب القرار، يظل السعران الأول والثاني، البنزين المدعوم والبنزين الحر، من دون تغيير. وبذلك يبلغ مجموع الحصتين الأولى والثانية 160 لتراً شهرياً، ومن يريد استهلاك كمية أكبر سيدفع خمسة آلاف تومان لكل لتر بدءاً من النصف الثاني من ديسمبر.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس في كلمة خلال مراسم يوم الطالب: “نحن حالياً نشتري البنزين بأربعة مليارات دولار بسعر ستين ألف تومان للتر، ونبيعه مقابل 1500 تومان لعدد من الأشخاص. في المقابل علينا تأمين معيشة أغلبية المواطنين الذين لا يملكون سيارات ولا يستفيدون من بنزين 1500 تومان، لكن ليست لدينا موارد مالية كافية لذلك، فمواردنا من العملة الصعبة محدودة. العملة التي تُنفق على استيراد البنزين تخص جميع من يعيشون في هذا البلد، لا فقط من يستفيدون من استهلاك البنزين الرخيص.”

وأضاف بزشكيان: “نحن لم نفعل شيئاً بعد، فقد قلنا مبدئياً إن بنزين السيارات الحكومية، وبنزين المناطق الحرة، والسيارات الجديدة التي تُسلَّم حديثاً، سيكون بسعر خمسة آلاف تومان. ومن ذلك لا تحصل الحكومة على أي عائد.”

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام