
ويُعدّ أحد الأسباب الرئيسة وراء ارتفاع الصادرات التخلص من التخفيضات الطوعية للإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا من جانب 8 دول من تحالف أوبك+، ومن ضمنها بغداد.
ورغم ذلك، توضح الأرقام السابقة أن متوسط صادرات العراق من النفط الخام المنقول بحرًا انخفض إلى 3.34 مليون برميل يوميًا خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2025، مقابل 3.40 مليونًا في المدة نفسها من عام 2024.
وكانت الزيادة المسجلة للشهر الثالث على التوالي انعكاسًا مباشرًا لسياسات تحالف أوبك+، إذ تخلّصت 8 دول، ومن بينها العراق، من التخفيضات الطوعية، معيدةً 2.2 مليون برميل يوميًا إلى السوق على مراحل بين أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول 2025.
وتعزّز الاتجاه بقرار لاحق لإضافة 1.65 مليون برميل يوميًا من التخفيضات الطوعية الأخرى تدريجيًا بدءًا من أكتوبر/تشرين الأول 2025، بمعدل 137 ألف برميل يوميًا شهريًا، وعُدلت الخطة لاحقًا لتتوقف خلال الربع الأول من عام 2026.
وبموجب آخر التعديلات، من المتوقع أن يرتفع مستوى إنتاج العراق إلى 4.273 مليون برميل يوميًا بدءًا من ديسمبر/كانون الأول، حتى نهاية الربع الأول من 2026.
وارتفعت واردات الصين من النفط العراقي خلال الشهر الماضي بمقدار سنوي يتجاوز 120 ألف برميل يوميًا عند المقارنة بمعدل صادرات الشهر نفسه من العام الماضي البالغة 1.1 مليون برميل يوميًا.
وعلى النقيض، انخفضت صادرات العراق من النفط إلى الهند خلال نوفمبر/تشرين الثاني بمقدار 228 ألف برميل يوميًا، مقارنة بصادرات الشهر المقارن المسجل 1.06 مليون برميل يوميًا.
وتشير البيانات الأولية إلى تصدير 376 ألف برميل يوميًا إلى وجهة غير معلومة، لكن التقديرات تشير إلى أن معظمها يذهب إلى بكين، ويُحدَّث في البيانات لاحقًا.
وارتفعت صادرات العراق من النفط إلى كوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي، لتسجل 297 ألف برميل يوميًا، مقارنة بنحو 293 ألفًا في الشهر المقابل من العام الماضي.
وجاءت تركيا خلال نوفمبر/تشرين الثاني في المركز الخامس مع ارتفاع وارداتها من النفط العراقي لأكثر من 165 ألف برميل يوميًا، مقارنة بنحو 128 ألفًا في الشهر نفسه من 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام