
في تصريح لافت يعيد سرد واحدة من أهم لحظات صناعة الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية، كشف الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، جنسن هوانغ، تفاصيل اللحظة التي تعاون فيها مع إيلون ماسك لبناء أول حاسوب مخصص لسيارات "تسلا" طراز 3 وطراز S.
قال هوانغ بوضوح: "كنت محظوظاً لأنني كنت أعرف إيلون ماسك" - وهي جملة تختصر بداية علاقة تقنية غيرت مستقبل السيارات الكهربائية.
خلال فعالية إطلاق الجهاز عام 2015 أو 2016، كان إيلون ماسك حاضراً. وبينما كان الاثنان يتحدثان عن مستقبل السيارات ذاتية القيادة، قال ماسك لهوانغ: "تعرف.. لدي شركة يمكنها الاستفادة حقاً من هذا."
كان ذلك يعني شيئاً واحداً: أول عميل في العالم لـ "DGX-1" سيكون إيلون ماسك.
يقول هوانغ: "توهج الدم في وجهي.. لقد أنفقت بضعة مليارات لبناء هذا الشيء، وتكلفته 300 ألف دولار، واحتمال أن تموّله منظمة غير ربحية يكاد يكون معدوماً." ورغم ذلك.. وافق.
وقام هوانغ بنفسه بتغليف الجهاز وشحنه إلى سان فرانسيسكو وتسليمه لماسك يداً بيد.
يقول هوانغ: "كنا في الأساس النسخة الأولى من حاسوب القيادة الذاتية الكاملة، وكنا نعمل معاً بالفعل."
وقد شكل هذا التعاون حجر الأساس لما أصبحت عليه تسلا لاحقاً، واحدة من أكثر الشركات تقدماً في برمجيات القيادة الذاتية.
أيضاً تعتبر "تسلا" من جهتها صاحبة السبق والقيادة في سباق السيارات الذكية. وكل ذلك بدأ من نقطة واحدة: جهاز لم يرغب أحد بشرائه.. إلا إيلون ماسك.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام