وزير الطاقة السعودي: اتفاق "أوبك بلس" الأخير هو الأهم في تحديد مستويات الإنتاج   الإقتصاد نيوز   "سيدرا ماركت: لا تعديل مرتقبا في سياسة بنك اليابان قبل 2026   الإقتصاد نيوز   بوتين يصدر مرسوما بشأن إلغاء التأشيرات للسياح من الصين   الإقتصاد نيوز   ضعف الطلب يهبط بمبيعات "هيونداي موتور" خلال نوفمبر   الإقتصاد نيوز   "ريفولوت" تحت مجهر الهيئات البريطانية بسبب مقر إقامة رئيسها التنفيذي   الإقتصاد نيوز   المرور: سيتم اصدار باجات وتخصيص أماكن خاصة لمركبات ذوي الاحتياجات الخاصة   الإقتصاد نيوز   الطيران المدني: النشرة الإلزامية لـA320 وA321 لا تشمل الطائرات العاملة في العراق   الإقتصاد نيوز   السعودية وروسيا توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول   الإقتصاد نيوز   ألمانيا تحصي تأشيرات شنغن الممنوحة في العراق خلال 2025   الإقتصاد نيوز   السوداني يوجه بمعالجة تلوث الهواء وتشديد مكافحة الحرق العشوائي للنفايات   الإقتصاد نيوز  
"ريفولوت" تحت مجهر الهيئات البريطانية بسبب مقر إقامة رئيسها التنفيذي

الاقتصاد نيوز - متابعة

أثارت خطوة غير متوقعة من جانب شركة "ريفولوت"، أكبر شركة تكنولوجيا مالية "فينتك" في أوروبا، قلق الجهات الرقابية البريطانية، بعدما كشفت تقارير أن الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك نيك ستورونسكي أصبح مقيماً في الإمارات، دون إخطار مسبق للهيئات المعنية.

القصة بدأت عندما رصدت وسائل الإعلام، بينها "فايننشال تايمز"، تغييرات في سجلات "Companies House" الخاصة بمكتب إدارة ثروة ستورونسكي، تشير إلى انتقال محل إقامته من بريطانيا إلى الإمارات. في المقابل، لا تزال سجلات "ريفولوت" الرسمية تثبت إقامته في إنجلترا.

هذا التباين دفع وزارة الخزانة وهيئة السلوك المالي (FCA) وبنك إنجلترا إلى طلب توضيحات وضمانات بأن هذا التغيير لن يؤثر على إدارة الشركة التي تتخذ من لندن مقراً لها، خصوصاً أنها تسعى للحصول على رخصة مصرفية كاملة في بريطانيا قبل نهاية العام.

 

وأفادت "فاينانشال تايمز" نقلاً عن مصادر مطلعة أن "ريفولوت" أوضحت للجهات الرسمية أن تغيير الإقامة لا ينعكس على مهام ستورونسكي، الذي اعتاد التنقل بين منازل في لندن ودبي وبرشلونة والبرازيل والولايات المتحدة. وشددت الشركة في بيانها على أن "الرئيس التنفيذي يقسم وقته بين المملكة المتحدة والأسواق الدولية، بما يعكس الطابع العالمي لأعمالنا".

 

رخصة مصرفية معلّقة وسط مخاوف تنظيمية
ريفولوت، التي بلغت قيمتها السوقية 75 مليار دولار في جولة تمويلية الأسبوع الماضي، لا تزال في مرحلة "التعبئة التنظيمية"، حيث يُسمح لها بإيداع ما لا يتجاوز 50 ألف جنيه إسترليني فقط، إلى حين استكمال البنية التحتية المطلوبة للتحول إلى بنك كامل الصلاحيات.

لكن منح الترخيص الكامل يواجه تأجيلات بسبب مخاوف من قدرة الشركة على ضبط المخاطر مع توسعها السريع خارج بريطانيا، وفق تقارير سابقة. ويُنظر إلى القرار البريطاني على أنه مفتاح لفتح الأبواب أمام تراخيص مماثلة في أسواق أخرى.

 

ضغوط سياسية لجذب ريفولوت إلى لندن
في الوقت نفسه، تكثف الحكومة البريطانية جهودها لإقناع الشركة بتوسيع حضورها المحلي وربما إدراج أسهمها في بورصة لندن. ففي سبتمبر الماضي، ظهرت وزيرة المالية راشيل ريفز إلى جانب ستورونسكي في افتتاح مكاتب ريفولوت الجديدة في كناري وارف، حيث أعلنت الشركة خططاً لاستثمار 3 مليارات جنيه إسترليني وتوظيف ألف شخص في السوق البريطانية.

أثارت خطوة ستورونسكي المفاجئة تساؤلات تنظيمية في وقت حساس بالنسبة لريفولوت، التي تراهن على الحصول على الترخيص المصرفي الكامل لتعزيز مكانتها كلاعب عالمي في قطاع التكنولوجيا المالية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 48
أضيف 2025/12/01 - 2:50 PM