
أفاد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الأحد، بأن إغلاق الحكومة الذي دام 43 يوماً تسبب بخسارة دائمة تقدر بـ11 مليار دولار للاقتصاد الأميركي، لكنه أبدى تفاؤله حول احتمالات النمو في العام القادم نظراً لانخفاض معدلات الفائدة وفوائد التخفيضات الضريبية، وفقاً لرويترز.
في مقابلة مع شبكة إن بي سي، أضاف بيسنت أن القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة في الاقتصاد الأميركي، بما في ذلك قطاع الإسكان، تشهد ركوداً، لكنه لا يرى أن الاقتصاد بأكمله معرض لخطر النمو السلبي.
أضاف أن التضخم ارتفع بسبب قطاع الخدمات، وليس بسبب التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، مضيفاً أنه يتوقع أن يؤدي انخفاض أسعار الطاقة إلى انخفاض أوسع في التضخم.
كان قد صرح بداية الشهر الحالي بأن قطاعات من الاقتصاد الأميركي، لا سيما الإسكان، قد تكون بالفعل في حالة ركود بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، مكرراً دعوته مجلس الاحتياطي الاتحادي لتسريع خفض تكاليف الاقتراض.
وأشار إلى أنه على الرغم من بقاء الاقتصاد قوياً بشكل عام، فإن معدلات الرهن العقاري المرتفعة لا تزال تعيق سوق العقارات.
وذكر أن التخفيضات التي أجرتها إدارة ترامب في الإنفاق الحكومي ساعدت على خفض نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.9% من 6.4%، وهو ما سيساعد بدوره على خفض التضخم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام