
تراجعت الأسهم الأوروبية، يوم الاثنين 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أن افتتحت أسبوع التداول الجديد على ارتفاع، في أعقاب أسبوع مضطرب للأسواق الأوروبية الأسبوع الماضي.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.46% عند 572.19 نقطة، متخلياً عن مكاسبه الصباحية المبكرة، مع تراجع البورصات الرئيسية أيضاً.
تراجع مؤشر فوتسي البريطاني 0.18% عند 9.680.61 نقطة، وخسر مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.45% عند 8.132.98 نقطة، كما تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.63% ليصل إلى 23.726.28.
كانت شركة ساب من أبرز الرابحين يوم الاثنين بعد أن أعلنت الشركة السويدية المتخصصة في صناعة الطيران والدفاع يوم الجمعة عن صفقة بقيمة 3.6 مليار دولار لتزويد الحكومة الكولومبية بـ 17 طائرة مقاتلة من طراز غريبن على مدى السنوات الخمس المقبلة. وارتفع سعر سهم ساب بنسبة 7.4% بحلول أواخر صباح الاثنين.
كذلك، ارتفعت أسهم إيرباص بنسبة 1.2% وسط تقارير تفيد بأن شركة تصنيع الطائرات الأوروبية على وشك إبرام صفقة لتزويد فلاي دبي بما يقرب من 100 طائرة في معرض دبي للطيران، متفوقة على منافستها بوينغ، لتستحوذ على الجزء الأكبر من طلبيات طائرات شركة الطيران الاقتصادي.
في غضون ذلك، ارتفع سهم WPP بأكثر من 5% عقب تقرير يفيد بأن وكالة الإعلانات البريطانية تجتذب اهتمامًا من شركتي الاستثمار الخاص العملاقتين Apollo Global Management وKKR، بالإضافة إلى نظيرتها الأصغر Havas.
يأتي حذر سوق الأسهم يوم الاثنين في أعقاب أسبوع مضطرب للأسواق الأوروبية الأسبوع الماضي، حيث أغلقت البورصات الإقليمية على انخفاض حاد يوم الجمعة، حيث هزت المخاوف بشأن فقاعة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد العالمي ثقة المستثمرين.
في الوقت نفسه، دفعت تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي الأميركي في الأسابيع الأخيرة المستثمرين إلى إعادة النظر في احتمالية خفض أسعار الفائدة في ديسمبر. يوم الاثنين، تتوقع الأسواق احتمالًا بنسبة 56.1% أن يُبقي الفدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME. قبل شهر، كان السوق قد حدد احتمالًا بنسبة 95% لخفض الفائدة في نهاية العام.
على الصعيد الاقتصادي، توقعت المفوضية الأوروبية، يوم الاثنين، أن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بوتيرة أسرع من المتوقع في عام 2025، مدفوعاً بشكل رئيس بارتفاع الصادرات في النصف الأول من العام قبل الزيادات المتوقعة في الرسوم الجمركية.
وذكرت المفوضية أن الناتج المحلي الإجمالي للدول العشرين التي تعتمد اليورو سيزيد بنسبة 1.3%هذا العام، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 0.9% في أبريل/ نيسان الماضي، وارتفاعاً من 0.9% في عام 2024، وفق رويترز.
وفي عام 2026، من المتوقع أن يتباطأ النمو قليلاً إلى 1.2%، في تعديل نزولي لتوقعات أبريل البالغة 1.4%، قبل أن يتسارع مجدداً إلى 1.4% في عام 2027.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام