
قالت السلطات الفلبينية، يوم الأربعاء، إن 93 شخصاً لقوا مصرعهم نتيجة الإعصار كالمايجي، مع تضرّر مساحات شاسعة في إقليم سيبو، وهو أكثر المقاطعات المتضرّرة، بسبب الإعصار المدمّر.
وقال متحدث باسم المقاطعة المنكوبة، إن "السلطات عثرت على 35 جثة في بلدة ساحلية غمرتها الفيضانات"، ما رفع الحصيلة إلى إلى 76 قتيلاً، مع مقتل 17 آخرين في مقاطعات أخرى.
كما تسبّبت الكارثة في فيضانات عنيفة قلما تحدث في البلد الآسيوي.
ويأتي الدمار الذي خلفه الإعصار كالمايجي، المسمى محليا تينو، بعد شهر واحد فقط من زلزال بلغت قوته 6.9 درجة ضرب شمال سيبو وأسفر عن مقتل العشرات ونزوح الآلاف.
وجرى إجلاء أكثر من 200 ألف شخص في جميع أنحاء منطقة فيساياس، بما في ذلك أجزاء من جنوب لوزون وشمال مينداناو، قبل الإعصار الذي تسبب في سيول واسعة النطاق وانقطاع الكهرباء.
وقال نائب مدير الدفاع المدني الوطني رافاييلو أليخاندرو في حديث مع إذاعة محلية "كانت المدن الكبرى الأكثر تضرّراً (من الفيضانات)، وهي مناطق ذات كثافة سكانية عالية"، مضيفا أن 26 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.
وكانت السلطات الفلبينية قد أجلت ما يقرب من 400 ألف شخص بشكل وقائي من مسار الإعصار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام