
رغم محاولات التهدئة من جانب الحكومة الكندية، صعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة 31 أكتوبر/ تشرين الأول، مستوى الخلاف مع أوتاوا، مؤكداً أن الولايات المتحدة وكندا لن تستأنفا المحادثات التجارية، وذلك بعد أسبوع من إلغائه للمفاوضات بسبب إعلان بثه إقليم أونتاريو الكندي.
وظهر في الإعلان الرئيس الأسبق رونالد ريغان، وهو يشيد بالتجارة الحرة.
وكان ترامب أعلن الأسبوع الماضي، عن زيادة جديدة في الرسوم الجمركية بنسبة 10% فوق ما تدفعه بالفعل، وذلك في أحدث حلقة من التوتر التجاري المتنامي بين الجانبين.
جاء قرار ترامب ردّاً على ما وصفه بـ"إعلان احتيالي" بثّته جهات كندية خلال مباراة في بطولة العالم للبيسبول، يتضمن استخداماً مجتزأً لكلمة للرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان حول الرسوم الجمركية.
وقال ترامب في تدوينة على منصته "تروث سوشيال" إن الإعلان الكندي "شوّه حقائق مواقف ريغان من الرسوم"، مؤكداً أن مؤسسة رونالد ريغان الرئاسية نفت منح أي إذن باستخدام مادتها الإعلامية، واعتبرت الإعلان مضللاً ومسيئاً، مشيرة إلى أنها تدرس خياراتها القانونية.
من جانبه، رد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قائلاً إن كندا مستعدة لاستئناف مفاوضات التجارة مع الولايات المتحدة حين تكون جاهزة مستعدة، مضيفاً أن بلاده لا تستطيع التحكم في سياستها التجارية مع جارتها الجنوبية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام