
تشهد الصادرات الزراعية السورية نشاطاً متزايداً مع استمرار تدفق الشحنات المحمّلة بمختلف أنواع الفواكه والخضار إلى أسواق دول الخليج والعراق.
ويأتي هذا الحراك في ظل جهود مكثّفة لدعم المنتج المحلي وفتح أسواق خارجية جديدة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وسط التزام الجهات المعنية بتنظيم عمليات التصدير وفق الروزنامة الزراعية الصادرة عن وزارة الزراعة،
وبهذا الصدد أوضح محمد العقاد، عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق، أنه منذ منتصف الشهر الجاري تم تصدير 215 براداً من السوق محمّلة بمختلف أنواع الفواكه والخضار، من تفاح وعنب وإجاص ورمان وبطاطا وحمضيات، إلى سلطنة عمان والكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات.
وأشار إلى أن مراكز الحدود في المعابر الحدودية وثقت جميع الشحنات عبر بيانات رسمية صادرة عنها، لافتاً إلى أن أسعار المنتجات الزراعية في السوقين المحلية والخارجية تُحدد وفق العرض والطلب وجودة المنتج.
وبيّن العقاد أن حجم الصادرات السورية من الفواكه والخضراوات إلى أسواق دول الخليج والعراق خلال الأيام العشرة الماضية بلغ نحو 6000 طن، تم نقلها عبر 235 شاحنة براد.
وأضاف أنه تم أيضاً تصدير نحو 20 براداً محملة بالبندورة والرمان إلى العراق، موضحاً أن حمولة البراد الواحد تبلغ نحو 25 طناً، أي ما يعادل إجمالي حمولات تلك البرادات أكثر من 5800 طن من المنتجات الزراعية السورية.
وأكد العقاد أن وزارة الزراعة تصدر روزنامة زراعية تُعدّل شهرياً وفقاً لحاجة السوق المحلية، وتتضمن المنتجات التي يُسمح أو يُمنع تصديرها أو استيرادها، وذلك استناداً إلى دراسة المساحات المزروعة وتقديرات الإنتاج وحاجة السوق المحلية من المحاصيل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام