
تشهد الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي طفرة متسارعة، ومن المتوقع أن يقفز الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي بنسبة 50% على أساس سنوي ليصل إلى مستوى قياسي قدره 1.48 تريليون دولار في عام 2025.
وفي عام 2026 من المقرر أن يرتفع بنسبة 37% أخرى على أساس سنوي ليصل إلى 2.02 تريليون دولار، بحسب بيانات شركة غارتنر.
إذا استمر الاقتصاد العالمي في النمو بالوتيرة الحالية، فقد يصل إجمالي الاستثمار في الذكاء الاصطناعي إلى 3.3 تريليون دولار بحلول عام 2029.
في غضون ذلك، من بين ما يقرب من 250 شركة متعددة الجنسيات شملها استطلاع أجرته شركة غارتنر، تتوقع 83% منها إنفاق المزيد على الذكاء الاصطناعي في عام 2026 مقارنة بعام 2025، وتخطط 89% منها لزيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويشهد العالم بالفعل الآثار الاقتصادية لهذا التحول، فمنذ إطلاق تشات جي بي تي في نوفمبر 2022 ارتفعت أسعار الكهرباء في الولايات المتحدة بنسبة 23%، بحسب بيانات أكسيوس.
ومنذ عام 2020 ارتفعت أسعار الكهرباء بنسبة 40% متجاوزةً بكثير معدل التضخم الإجمالي في أميركا، فالطلب ببساطة أعلى من العرض.
ويُعتقد أن الطاقة النووية هي الحل "الأكثر ملاءمة"، وعلى عكس الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، تعمل محطات الطاقة النووية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ما يتناسب مع استهلاك الطاقة المستمر للذكاء الاصطناعي.
كما أنها واحدة من أكثر مصادر الطاقة فعالية في التكلفة، بسعر 71 دولاراً لكل ميغاواط/ساعة بحسب بيانات غولدمان ساكس، لكن لدينا مشكلة كبيرة، إذ يستغرق بناء محطات الطاقة النووية وقتاً طويلاً، ما يجعلها بعيدة المنال لأكثر من 10 سنوات في الولايات المتحدة.
لا توجد في الولايات المتحدة أي مفاعلات نووية كبيرة قيد الإنشاء، مقارنة بـ29 مفاعلاً في الصين، وستصبح من تجد حلاً لهذه المشكلة واحدة من أكبر الشركات في العالم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام