أعلنت إدارة متحف اللوفر في باريس، اليوم الأربعاء، إعادة فتح أبواب المتحف أمام الجمهور، بعد ثلاثة أيام من تعرّضه لعملية سطو وسرقة كمية من المجوهرات التاريخية من المعرض الفرنسي.
ويأتي إعلان افتتاح المتحف بالتزامن مع مثول رئيسته لورانس دي كار، أمام البرلمانيين الفرنسيين لشرح كيفية نجاح اللصوص في سرقة مجوهرات تاريخية تعود إلى التاج الملكي.
وقدرت إدارة المتحف قيمة أضرار السرقة بـ88 مليون يورو، ويُرجّح أن جماعة ذات صلة بالجريمة المنظمة نفّذت العملية.
وأظهرت مقاطع مصوّرة أعداداً من الزوّار تتوافد على المتحف للتجوّل في أروقته وبدت عليهم آثار الفرح لفتح أبوابه مجدّداً.
وكانت الشرطة الفرنسية، أعلنت يوم الأحد الماضي، أن متحف اللوفر في باريس تعرّض لعملية سطو نفّذها عدد من اللصوص صباح اليوم قبل أن يلوذوا بالفرار.
ووقعت عملية السطو وفق التحقيقات الأولية ما بين الساعة 9:30 و9:40 صباحاً، وتجري الشرطة حالياً تقييم قيمة المسروقات من المجوهرات التي سرقها اللصوص.
وأوضحت الشرطة، أن اللصوص الذين لم يتم الكشف عن عددهم بعد، استخدموا مصعد شحن للوصول إلى القاعة التي استهدفوها، وكانوا مزودين بمنشار كهربائي صغير.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن اللصوص وصلوا إلى المنطقة على متن دراجات نارية، وتمركزوا على جانب نهر السين من المتحف، حيث تجري أعمال البناء، ليستولي اللصوص على مجوهرات، مستهدفين واجهات العرض لنابليون وبعض الملوك الفرنسيين، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن لصوصا اقتحموا متحف اللوفر بباريس، وسرقوا 9 من أصل 23 قطعة مجوهرات معروضة، بما في ذلك دبابيس وقلائد وتيجان.
وصرحت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، لاحقا بأن "هناك نظريتين رئيسيتين تتعلقان بسرقة اللوفر، وهما أن المجوهرات ربما سُرقت بمقابل عمولة أو لأغراض غسل الأموال".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام