أكد الخبير في الاقتصاد التركي أحمد الزيات، أن سوق الأسهم التركية تعاني من ضعف الأداء في الشركات المحلية وقلة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأشار الزيات إلى أن المستثمرين بالأسواق الناشئة يتجهون نحو الذهب والعقارات كملاذ آمن بعيداً عن الأسهم بسبب المخاطر العالية.
كما توقع أن يبقى سعر الفائدة في تركيا مرتفعاً حتى نهاية عام 2025 بسبب الضغوط التضخمية والسياسة التشددية.
وتقترب الأسهم التركية من محو مكاسبها السنوية، حيث يُلقي عدم اليقين السياسي بظلاله على معنويات المستثمرين، ويستعد المستثمرون لاجتماع مهم للبنك المركزي الأسبوع المقبل.
وقلص مؤشر بورصة إسطنبول 100 مكاسبه إلى 4.9% هذا الأسبوع، بعد أن ارتفع بنسبة 17% ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في أغسطس، وسط تفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة.
تنتظر الأسواق الآن جلسة استماع في المحكمة في 24 أكتوبر، والتي تسعى إلى إلغاء مؤتمر حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات السياسية.
من جانب آخر تسارع التضخم السنوي لأول مرة منذ أكثر من عام في سبتمبر، مما دفع العديد من الاقتصاديين إلى الحد من توقعات خفض أسعار الفائدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام