تراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى أقل مستوياته منذ 2020، مع انكماش نشاط الأعمال في القطاع لأول مرة منذ جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكر معهد إدارة الإمدادات الأميركي أن مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات تراجع خلال الشهر الماضي بمقدار نقطتين إلى 50 نقطة، وهو ما يشير إلى ثبات النشاط الاقتصادي للقطاع، في الوقت نفسه جاءت قراءة المؤشر أقل من توقعات جميع المحللين.
تشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
كما تراجع مؤشر الطلبيات الجديدة بمقدار 5.6 نقطة إلى 50.4 نقطة ليفقد أغلب مكاسبه في الشهر السابق. وتراجعت طلبيات التصدير على قطاع الخدمات الأميركي.
وقال رئيس لجنة مسوح أعمال الخدمات في معهد إدارة الإمدادات ستيف ميلر في بيان: "أشارت تعليقات القطاع بشكل عام إلى نمو معتدل أو ضعيف، مع وجود ملاحظات أكثر انعزالاً حول تحديات تسليم الإمدادات".
وأضاف: "لا يزال التوظيف في منطقة الانكماش، وذلك نتيجة مزيج من تأخر جهود التوظيف وصعوبة العثور على موظفين مؤهلين".
وذكرت وكالة بلومبرغ أن هذه الصورة المخيبة للآمال لمقدمي الخدمات، الذين يشكلون الجزء الأكبر من الاقتصاد الأميركي جاءت، في أعقاب تقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع أظهر انكماشا جديدا لنشاط قطاع التصنيع في الولايات المتحدة للشهر السابع على التوالي.
وبحسب المسح أظهرت عشرة قطاعات خدمية نموا في نشاطها في سبتمبر/ أيلول، بقيادة خدمات أنشطة الإقامة والطعام، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية. في حين انكمش نشاط سبعة قطاعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام