قال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، يوم الأحد 28 سبتمبر/ أيلول، إنه متفائل بشأن مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة.
وخلال مقابلة مع فوكس نيوز: "أشعر بثقة كبيرة في أننا نجحنا في فصل هذه الشركة عن تيك توك العالمية، وتمكنا من التحكم في أمن بيانات المستخدمين". وأضاف: "يمكننا ضمان عدم استخدام الخوارزمية كأداة دعائية من قبل حكومة أجنبية".
لطالما واجهت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة مخاوف بشأن ممارسات جمع البيانات وعلاقة الشركة الأم "بايت دانس" بالحكومة الصينية.
بعد أشهر من عدم اليقين عقب توقيع الرئيس السابق جو بايدن على قانون للأمن القومي يحظر تيك توك فعلياً من متاجر التطبيقات الأميركية، وقّع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يوم الخميس يوافق فيه على اقتراح يسمح لتيك توك بمواصلة العمل في البلاد.
وفي حين أشار إلى أن الاتفاقية تُقدّر قيمة أعمال تيك توك بـ 14 مليار دولار، قال فانس: "من منظور الأمن القومي، وضعنا هذه الصفقة بحيث يكون المستثمرون ورجال الأعمال الأميركيون هم من سيقررون مصير تيك توك".
وبموجب بنود الأمر التنفيذي لترامب، ستشرف شركة مشتركة جديدة على أعمال تيك توك في الولايات المتحدة، بينما تحتفظ بايت دانس بحصة أقل من 20%. ومن بين مستثمري الشركة شركة أوراكل العملاقة للتكنولوجيا، وشركة سيلفر ليك للاستثمار المباشر، وصندوق إم جي إكس الاستثماري الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له.
من المتوقع أن يساهم مستثمرو بايت دانس، ومنهم جنرال أتلانتيك وساسكويهانا وسيكويا، برأس مال في كيان تيك توك الأميركي الجديد. ووفقاً للاتفاقية، لن تحصل الحكومة الفدرالية على حصة ملكية، أو ما يُسمى بالحصة الذهبية - في عمليات تيك توك الأميركية.
وقال فانس: "في نهاية المطاف، أعتقد أن أكثر من 80% من الشركة ستكون مملوكة للمستثمرين الأميركيين وشركائهم. هذا ليس مجالًا يحظى فيه الصينيون أو أي كيان صيني بحصة كبيرة".
 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام