أكد الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الجمعة، أن شركة "دي إن أو (DNO) النرويجية عادت لاستئناف تصدير نفط الإقليم وتبيعه بأقل من نصف سعره، مبينا أنها رفضت الاتفاق الأخير بين حكومة بغداد وكردستان.
وقال المرسومي عبر حسابه بمنشور في "فيس بوك"، إنه "نموذجا على العبث الاقتصادي للشركات الأجنبية في كردستان، وبعدما رفضت اتفاق النفط بين المركز والاقليم، أعلنت شركة دي إن أو (DNO) النرويجية أنها ستستأنف شحنات النفط من حقل طاوكي في إقليم كردستان للتصدير"، مشيرا الى أنها ستواصل بيع نفطها على (أساس شهري نقداً وبآلية التحميل المباشر للمشترين، بسعر للبرميل في حدود 30 دولاراً أمريكياً) وهو اقل من نصف أسعار النفط العالمية".
وأعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الخميس التوصل إلى اتفاق "تاريخي" بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، يقضي بتسلم وزارة النفط الاتحادية كامل النفط الخام المنتج من الحقول الواقعة في الإقليم وتصديره عبر الأنبوب العراقي–التركي.
وأوضح السوداني، في منشور له على منصة "إكس"، أن الاتفاق يتضمن "التوزيع العادل للثروة، وتنوع منافذ التصدير، وتشجيع الاستثمار"، مؤكداً أنه إنجاز انتظره العراق 18 عاماً.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تسوية ملف النفط بين بغداد وأربيل، بما يضمن وحدة القرار النفطي وتعزيز الإيرادات الاتحادية، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار النفطي وتوسيع قاعدة التصدير.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام