صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين 25 أغسطس/ آب، بأن الحكومة الأميركية ستعقد المزيد من الصفقات التي تُذكر بحصتها الأخيرة في إنتل.
كتب الرئيس في منشور على موقع "تروث سوشيال": "لم أدفع شيئاً مقابل إنتل، قيمتها تُقدر بحوالي 11 مليار دولار. كل ذلك يعود للولايات المتحدة. لماذا يشعر "الأغبياء" بالاستياء من ذلك؟ سأعقد صفقات كهذه لمصلحة بلدنا طوال اليوم".
وأضاف أنه "سيساعد الشركات التي تُبرم مثل هذه الصفقات المربحة" مع الولايات المتحدة.
وقال أيضاً: "أتمنى أن أرى أسعار أسهمها ترتفع، مما يجعل الولايات المتحدة أغنى فأغنى. المزيد من الوظائف لأميركا!!! من منا لا يرغب في عقد صفقات كهذه؟".
ويوم الجمعة الماضي، صرّح الرئيس دونالد ترامب بأنه ينبغي منح الحكومة حوالي 10% من أسهم الشركة.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لقد وافقوا على ذلك، وأعتقد أنها صفقة ممتازة بالنسبة لهم".
تُمثل هذه الخطوة أحدث مثال على تحول واضح في السياسة الصناعية الأميركية، مع اضطلاع الحكومة بدور نشط في قطاع الشركات الأميركية.
كذلك، صرّح وزير التجارة هوارد لوتنيك لشبكة CNBC هذا الأسبوع بأن الحكومة الأميركية تسعى للحصول على حصة في أسهم شركة Intel مقابل أموال قانون CHIPS.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام