شرعت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس، بتنفيذ خطة حكومية شاملة لمواجهة خطر شح المياه عبر استخدام تقنيات الري الحديثة، وتوزيع المرشات المحورية وأنظمة الري بالتنقيط بين المزارعين

وقال مدير زراعة المثنى رائد رحيم عيسى في تصريح للصحيفة الرّسمية، إنّ "اعتماد هذه التقنيات أسهم في تغطية الأراضي الزراعية كافة وبشكل متوازن، وتقليل الفاقد من المياه، بما رفع كفاءة الري وزاد المساحات المزروعة، فضلاً عن تحسين جودة المحاصيل. وأضاف أن استخدام المرشات المحورية أدى إلى خفض ساعات تشغيل مضخات المياه وكميات المياه المستخدمة، ما انعكس إيجاباً على الإنتاج الزراعي وجودته".

من جهته، أكد التقني الزراعي ناجح أحمد، أن منظومات الري الحديثة ساعدت على تخفيض الاعتماد على الوقود والطاقة الكهربائية المستخدمة في تشغيل المكائن القديمة، وأدت إلى إغلاق عدد كبير من الآبار المائية في بادية السماوة، كما أسهمت في الحفاظ على الموارد المائية وتقليل الهدر.

وأشار إلى أن جودة محاصيل الحنطة والشعير ارتفعت بشكل ملحوظ، إذ تضاعفت نسب التسويق إلى أكثر من 200 % مقارنة بالموسم الماضي، وهو ما يعكس أثر الري الحديث في تحسين كفاءة الإنتاج وتسويقه. وأضاف أن الحملات التثقيفية والتوعوية التي تقوم بها الفرق الإرشادية الزراعية، أسهمت في تعزيز إدماج المزارعين والمربين في منظومة الزراعة الحديثة، ما يرسخ ثقافة الممارسة المهنية المستدامة ويضمن الاستفادة الأمثل من الموارد المتاحة على المدى الطويل.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام