أكدت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، أن خفض كبير للفائدة في سبتمبر لا يبدو مبررا.
توقع بنك جيه.بي مورغان في مذكرة أن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل اجتماع من اجتماعاته الأربعة المقبلة، ليصل معدل الفائدة إلى 3.5%، إذ تُظهر سوق العمل والاقتصاد الأوسع نطاقاً مؤشرات على التباطؤ.
وأشار البنك أيضاً إلى تحول محتمل في قيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط لترشيح الخبير الاقتصادي ستيفن ميران ليحل محل عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوغلر.
عبرت ماري دالي، رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، عن اعتقادها بأن البنك المركزي الأميركي سيتعين عليه خفض أسعار الفائدة قريبًا، مستشهدة بتباطؤ سوق العمل وتقييمها بأن الرسوم الجمركية لا تشكل سوى تهديد قصير الأجل للتضخم.
وقالت دالي: "التضخم، في غياب الرسوم الجمركية، يتجه نحو الانخفاض تدريجيًا، ومع تباطؤ الاقتصاد والسياسة النقدية التقييدية باستمرار، ينبغي أن يستمر في الانخفاض".
وأضافت أنه في حين أن الرسوم الجمركية ستعزز التضخم على المدى القريب، فمن المحتمل ألا تفعل ذلك التأثير باستمرار، وفي الوقت نفسه، قالت إن سوق العمل اعتراها الضعف.
وقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الإبقاء على أسعار الفائدة قصيرة الأجل في نطاقها الحالي بين 4.25 و4.5%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام