لا تزال قطاعات كبيرة من الاقتصاد الألماني تشكو من نقص الطلبات. وبحسب معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية، فإن أكثر من ثلث الشركات في ألمانيا تعاني من نقص الطلبات.
وأعلن المعهد اليوم الجمعة في ميونخ أن نسبة الشركات التي تعاني من ذلك تراجعت من 37.3% في أبريل/ نيسان الماضي إلى 36.7% في يوليو/ تموز الماضي، إلا أن هذه النسبة لا تزال أعلى بكثير من المتوسط طويل الأجل.
وقال الخبير لدى المعهد، كلاوس فولرابه: "على الرغم من التقدم الطفيف، لم نخرج بعد من القاع... لا يزال نقص الطلبات المستمر يمثل عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق انتعاش اقتصادي ملموس".
في المقابل، تراجعت الشكوى بين الشركات العاملة في مجال الخدمات من 32.3% إلى 29.9%. ومع ذلك، يختلف الوضع باختلاف القطاعات، حيث لا يزال الوضع صعبًا للغاية بالنسبة لوكالات التوظيف المؤقت، رغم تراجع الشركات الشاكية من نقص الطلبات من حوالي 73% إلى 56%.
ووفقًا للمعهد، فإن نقص الطلبات جاء أعلى من المتوسط أيضًا في قطاع الفنادق (54%)، وكذلك في وكالات الإعلان وشركات أبحاث السوق (51%)، والقطاع التجاري، حيث يشكو تجار الجملة (66%) وتجار التجزئة (51%) من نقص في الطلب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام