الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الخميس، ان المشترين الأمريكيون يستغلون انخفاض أسعار المنازل الفاخرة في العاصمة البريطانية، ولم يكن هناك وقت أفضل من الآن لشراء قصر في لندن، والأمريكيون يتهافتون عليه.
وذكر التقرير، ان "الأمريكيين يشكلون الآن أكبر شريحة سكانية من المشترين الأجانب في لندن، حيث شكلوا 25 بالمائة من عمليات الشراء الرئيسية في المدينة العام الماضي، بزيادة عن 18 بالمائة في عام 2023، وفقًا لشركة بيوتشامب إستيتس، وهي وكالة عقارات فاخرة".
وقال أوغو أرينزه، مستشار عقارات أمريكي مقيم في لندن، إن "الأمريكيين يستغلون حالة الركود النسبي في الأسواق".، وقد وفر أرينزه مؤخرًا منازل فاخرة للمشترين الأمريكيين في منطقتي نايتس بريدج وبلومزبري بالمدينة، فيما يقول وكلاء العقارات "إنهم لم يتلقوا قط هذا العدد من الاستفسارات من العملاء الأمريكيين، مدفوعةً بأسعار الصرف المواتية والمخاوف السياسية في وطنهم".
وقالت جو إيكلس، المديرة العامة لشركة إيكورد، وهي شركة وساطة عقارية مقرها لندن، إن "المشترين الأمريكيين كانوا يميلون تاريخيًا إلى الاستئجار لمدة تصل إلى خمس سنوات قبل الاستقرار، لكنهم الآن يختارون الشراء بعد عام واحد فقط، وقد أبرمت مؤخرًا صفقة شراء منزل بقيمة 40 مليون دولار في نوتينغ هيل لعميل أمريكي، وتبحث بنشاط عن عقار آخر في نفس النطاق السعري".
من جانبهم يقول وكلاء العقارات إن "انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزز اهتمام الأمريكيين بالانتقال إلى لندن بين غير الراضين عن الرئيس وسياساته، كما شهدنا نموًا في فئة جديدة من المشترين الأمريكيين، وهم رواد الأعمال الشباب الذين جمعوا ثرواتهم من التكنولوجيا أو العملات المشفرة".
ويحصل المشترون الأمريكيون الآن على مزايا أكبر مقابل أموالهم، ووفقًا لبيانات من نايت فرانك، فإن مليون دولار أمريكي يشتري الآن 365 قدمًا مربعًا في لندن، مقارنةً بـ 247 قدمًا مربعًا فقط قبل عقد من الزمن، كما أن الأسعار منخفضة مقارنةً بالمدن العالمية الأخرى. في المقابل، يحصل المشترون على مساحة أقل لكل مليون دولار أمريكي في مدن مثل جنيف وسنغافورة، وفقًا للبيانات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام