قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إن الولايات المتحدة ستحسم هذا الأسبوع أمرها بشأن الرسوم الجمركية التي سيتم فرضها على بقية دول العالم بعد الرسائل التي تم إرسالها في وقت سابق لعدد من الدول، بالإضافة إلى عقد اتفاقات مع دول أخرى.
وقال لوتنيك، خلال مقابلة مع شبكة CNBC: "بالنسبة لبقية العالم، فسنُنجز الأمور بحلول يوم الجمعة. والجمعة ليست ببعيدة. لذا، توقعوا، لقد حددنا الأول من أغسطس/ آب كتاريخ لتحديد جميع هذه المعدلات، وبعد ذلك سينطلق كل شيء بسرعة".
وعن الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، ذكر وزير التجارة الأميركي أن الاتحاد الأوروبي التزم خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشراء ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة، والغاز الطبيعي والنفط، والطاقة النووية.
وأضاف: "التزموا باستثمار 600 مليار دولار في الشركات الأميركية، ثم فرض رسوم جمركية بنسبة 15%. سيدفعون 15% تقريباً على جميع المنتجات. وبالطبع، لدينا سوق أوروبية مفتوحة والتي تبلغ قيمتها 20 تريليون دولار. إنها أكبر بخمس مرات من أي سوق أخرى".
وقال الوزير الأميركي أن السبب الرئيسي وراء إبرام الأوروبيين للاتفاقية هو صناعة السيارات والأدوية. وأضاف: "أعني، تذكروا، نحن من يدفع فاتورة العالم، أليس كذلك؟ كل شركات الأدوية تجني أرباحها من بيع منتجاتها في أميركا. وكان الرئيس ترامب واضحاً جدًا: إذا كنت ستبيع هنا، فعليك أن تُنتج هنا. لذا، استبق الأوروبيون هذا القطار المسرع وقالوا: سندفع لكم 15% مقابل ذلك، لكننا لا نريدكم أن تنتزعوا جميع شركاتنا من أوروبا وتنقلوها إلى أميركا".
وعن أهمية قطاع الأدوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ذكر وزير التجارة الأميركي أن الأدوية كانت أساسية، وكان من المهم بالنسبة لهم أن تكون الأدوية جزءاً من الصفقة برسوم جمركية 15%، لأن ترامب سيُعلن خلال الأسبوعين المقبلين عن السياسة الجمركية بشأنها، وأن الرسوم عليها ستكون أعلى.
ورغم التوصل إلى اتفاق إطاري يوم الأحد، يستمر مسؤولون أميركيون وأوروبيون في بحث الرسوم على الصلب والألمنيوم، إلى جانب لوائح الخدمات الرقمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام